تشارك بولندا لأول مرة في تاريخها في كأس الأمم الأوروبية. ومما لا شك فيه إن لاعبي المنتخب البولندي, لن يكونوا مطالبين ب
المنافسة على اللقب أو الذهاب بعيداً إلى الأدوار النهائية, بل إن أهم ما يطلبه الشعب البولندي من لاعبي منتخب بلادهم هو الأداء الجيد والقوي والعمل بجد على تخطي الدور الأول. ورغم خروج بولندا من الدور الأول في المونديال الماضي, بعدما حصلت على المركز الثالث برصيد 3 نقاط جمعتها من فوز وحيد على كوستاريكا وهزيمتين أمام ألمانيا والإكوادورفقد خرج البولنديون من البطولة بقناعة أنهم اكتشفوا فريقاً جديداً قادراً على التأهل بشكل جيد إلى الأمم الأوروبية.وبالفعل نجح المنتخب البولندي في التأهل عن جدارة واستحقاق إلى النهائيات بعدما تصدر فرق المجموعة الأولى التي ضمت معه كل من البرتغال وصربيا وفنلندا وبلجيكا وكازخستان وأرمينيا وأذربيجان.ويتولي تدريب المنتخب البولندي حالياً المدرب الهولندي ليو بينهاكر, وهو من أكبر المدربين سناً في البطولة حيث يبلغ من العمر 65 عاماً, وتولى تدريب بولندا عام 2006 عقب نهاية كأس العالم , ومن أبرز ما قام به الرجل أنه استطاع أن يحافظ على الهيكل الأساسي للفريق وأبقى على اللاعبين المتميزين وأصحاب الخبرة ولم يقم بتغيرات جذرية تفقد الفريق توازنه في تصفيات كأس الأمم الأوروبية. ومن أبرز اللاعبين الذين احتفظ بهم المدير الفني الهولندي من الفريق الذي خاض نهائيات مونديال 2006, الحارس أرتور باروش, والمدافع جاسيك باك, وقلب الدفاع مايكل زفلاكوف, ولاعبي الوسط جاك كرزينوتيك و سمولاريك.