من يعيد للحرية حقه ؟ كـتــــب رســــمـيـة ضــاعــــت عـلـــى الطــريــــق

حلب – عمار حاج علي : إذا غابت المصداقية عن أهم مفاصل العمل الرياضي

fiogf49gjkf0d



ولعب الأشخاص دورهم السلبي كالعادة في إخفاء الحقيقة وضياع حقوق الأندية فذلك مؤشر خطير على استمرار فشلنا الرياضي وعدم مواكبتنا لما يحصل من تطور نسعى لها في خطاباتنا ووقف الكثيرين وراء الميكرفون دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع بل والعمل في الخفاء على تسيير أمورهم الشخصية والسير وراء أهوائهم . في قضية اليوم وقبل العودة الى الوراء أشهر عدة لا بد وأن نطالب أعلى القيادات الرياضية بفتح تحقيق رسمي وإذا كان لأحد حق فليعد الحق لأصحابه ومعاقبة المسيء إن كان فعلاً قد أساء .. بتاريخ 12/11/2009 لعب فريق رجال الحرية مباراتهم أمام فريق رجال الشباب في الرقة ضمن مباريات دوري الدرجة الثانية وحصل فيها شغب وصل الى الاعتداء على الحكام وقذف الحجارة وإصابة بعض عناصر الشرطة فتمت معاقبة نادي الشباب بإقامة مباراة واحدة خارج أرضه استناداً للبند 4-1 التي تنص : (في جميع الحالات التي تستكمل فيها المباراة يكتفى بعقوبة النادي المخالف بإقامة مباراة دون جمهور وتثبيت نتيجة المباراة وإلزامه /50/ ألف ليرة لأندية الدرجة الأولى /رجال/) إذاً القرار واضح وصريح ويعني ذلك تطبيق القرار على أندية الدرجة الأولى للرجال .‏


مراسلات وكتب‏


نادي الحرية لم يقف مكتوف الأيدي بل أرسل كتاباً عبر الفاكس حمل الرقم 292/ص تاريخ 13/11/2009 وعندما لم يأتي الرد على الكتاب تم تسطير كتاب آخر حمل الرقم 300/ص تاريخ 21/11/2009 وإرفاقه بـ سي دي وتم تسليمه باليد عن طريق مدير نادي الحرية الى مديرة مكتب السيد معتصم غوتوق الذي كان بمهمة رسمية خارج اتحاد اللعبة لاستقبال مراقب وحكام مباراة منتخبنا الوطني أمام الصين وطمأنت السيدة مديرة مكتبه باعتبار الكتاب والسي دي قد وصلت ومع ذلك لا نعلم حقيقة وجود الكتاب وهل وصل أم لا وإن كان قد اختفى بفعل فاعل أم تم نسيانه في أدراج مكاتبهم ولم يكتف نادي الحرية وبعد فترة وإن طالت بسبب التغييرات الإدارية التي حصلت في إدارة نادي الحرية وعدم اعتماد توقيع رئيس النادي الذي كان يتغير بين ليلة وضحاها فقد قام النادي بتسطير كتاب ثالث بسبع صفحات حمل الرقم 101/ص تاريخ 4/4/2010 وتم إرساله عبر الفاكس من أمانة سر فرع الاتحاد الرياضي بحلب بتاريخ 5/4/2010 الساعة 14,46 تماماً وتم إعطاء تقرير الفاكس بإرساله بعبارة (OK) واتصل السيد جابر شيخ البساتنة مع السيد رياض المصري الذي أكد بدوره عدم وصول الفاكس الى اتحاد اللعبة وطلب السيد المصري إعادة إرساله على رقم فاكس خاص وتم ذلك .‏


الفقرة 4-1 والفقرة 4-2‏


الفقرة الثانية من البند 4-1 أي 4-2 تقول « في حال انتهاء المباراة يكتفى بالعقوبة التالية : خسارة المباراة مع إقامة مباراة بدون جمهور لجميع فرق الدرجات عدا رجال الدرجة الأولى» أي أن القرار الذي تم تطبيقه على نادي الشباب جاء بتطبيق البند 4-1 الذي يطبق على أندية الدرجة الأولى وأصدر اتحاد اللعبة المؤقت قراره بنقل مباراة الشــباب التي صادفــت مع معرــة النعمان الى حلــب فتــم تطبيــق نصف العقوبة وليــس كلها كما ورد بالفقــرة 4-2 .‏


واليوم نادي الحرية يطالب بخسارة نادي الشباب لمباراته أمامه قانوناً وبالتالي اعتبار نتيجة المباراة 1/1 لاغية وبذلك تعود نقطتان لنادي الحرية وهذا حقه الطبيعي .‏


مراقبون‏


بالعودة الى جدول مباريات دوري الدرجة الثانية فإن الملاحظ ورغم أهمية المباريات في الصعود الى الأضواء أو الهبوط فإن تعيين مراقبي المباريات يتم في غير محله فهل يعقــل أن يراقب مباراة الشباب والحرية السيد قيس العبد الله (مع احترامنا للجميع) وهو ابن نــادي الفتوة المنافس للحرية على بطاقة الصعود ..!‏


أخيراً‏


إذا كــان لنادي الحريــة حـــق مسلوب ونائـــم في أدراج مكاتــب المسؤولين فإن لهم الحق بإعادة حقهم أياً كانت النتائــج كما هــو مطلوب معاقبة من أخفى أو حــاول إخفــاء الحقائق والكتب الرسمية التي حجــت الحقيقــة وقد نســــي هؤلاء أن شمس الحقيقـــة لا تحجب بغربال وهنا نؤكد ما سمعناه عن تصريحات مع بداية الدوري أن الفتوة عائد الى دوري الأضواء بأي شكل أو لون ومهما شاءت الظروف …‏


فهل هذه هي الظروف التي أضاعت للحرية حقه وستعود بالفتوة الى الأضواء ؟ .‏

المزيد..