الحسكة – الموقف الرياضي:العودة المشرقة لكرة الجهاد مع بدء مشوار العودة من دوري الظل ، وضعت النقاط على حروف الفريق ،
على مبدأ أن تصل متأخّرا ًخير من أن لاتصل أبداً ، وهذه الصحوة والعودة المشرقة ما هي إلا دليل حقيقي للتحضير المبكّر لعودة الفريق الأبيض إلى مكانه الطبيعي بين الأقوياء ..
والملفت للنظر بين سطور نادي الجهاد أن الفريق يلعب كرة شاملة ، ولديه إمكانات فرديّة قل نظيرها ، ويمتلك قوة ضاربة في الخط الأمامي ، وقيادة واثقة في وسط الدائرة ، وجسارة وبراعة على الأطراف ، وخبرة مخضرمة في المواقع الخلفية ، ونكهة دولية بين الأخشاب للذود عن الشباك ، وجميع هذه الأدوات اجتمعت بين يدي ربّان السفينة الكابتن محي الدين تمّو ، ومثلما فعلها الجهاد وكان كبيرا ًمع الكبار يوم تفوّق على أزرق الدير الفتوة أداءً ونتيجة ، فأنه اليوم قد أعدّ العدة للقبض على الأخضر الحلبي الحرية ، ولن يدّخر هذا الجهد ويفوّت على فريقه وأنصاره فرحة الفوز المعنوي الذي يضيف أيضا ًكمالية فريدة من نوعها لتاريخه كمدرّب ولاعب قديم في نادي الجهاد ، ولأن الأخير له دين برقبة النادي منذ مشوار الذهاب ، وبالتالي فأن الوفاء بالدين قد حل اليوم وآن أوانه .
وفي حديث خاص بالموقف الرياضي فقد أكد الكابتن تمّو أن فريقه قد استعد للمواجهة بشكل كبير ، ولا بديل له عن الفوز وليس هو ولا فريقه على استعداد للبحث عن أنصاف حلول على مبدأ أن اللقاء هو تحصيل حاصل بالنسبة لهم بل اعتبره نهائي كأس ، وعليه قد آثر عدم إشراك خمسة من اللاعبين الأساسيين في لقائه مع مورك الأسبوع الماضي تحسّباً للإصابة التي قد تلحق بهم خلال اللقاء ، وإلغاء لعنصر المفاجأة التي قد تحصل ..!! وليكونوا على رأس قمة الفريق في لقاء اليوم ، وقال في النهاية بأن التوفيق والإيمان بالله سيكونان هما سيدا الموقف والنتيجة في النهاية للفريقين ..