دمشق تصدرت قبضات الشباب.. فلماذا اعترضت؟

الحسكة- ملحم الحكيم:إذ كانت الغاية من إقامة بطولة الجمهورية تحديد الفائزين وترتيب محافظاتهم

fiogf49gjkf0d


وتبيان من حضر منها: فإن بطولة الجمهورية لملاكمة الشباب التي استضافتها محافظة الحسكة على مدار أربعة أيام بمشاركة جميع المحافظات باستثناء السويداء والرقة، قد حققت الغاية المرجوة. حيث وصل إلى صدارة البطولة حسب تسلسل الأوزان 48كغ علاء بري حلب- دلبرين أحمد الحسكة/ 51كغ محمد ريحان دمشق- مصطفى حسون الحسكة54كغ محمد عدنان سلامانة‏



دمشق- محمد بري حلب 57كغ-محمود البدوي حلب- محمد طرن حمص- 60كغ محمد نصوح المهايني القنيطرة- عامر الأعوج حماة 64كغ عبد العزيز محمد الحسكة- عبد الرحمن العاني دمشق 69كغ عبد الكريم جدوع حماة- أمجد سعلوك دمشق 75كغ علاء الدين غصون اللاذقية- محمد كمال علي دمشق 81كغ علي حافظ دمشق- وليد حسن الحسكة91كغ مالك قريع حلب- سمير شيخو الحسكة 91كغ حيدر البيرق اللاذقية- محمد مليس حلب.‏‏


لتحتل بهذه النتائج دمشق صدارة البطولة تلتها حلب بالمركز الثاني فالحسكة المحافظة المستضيفة بالمركز الثالث ..‏‏


أما أفوز…أو أعترض‏‏


أما إن كانت البطولة بمجرياتها واحداثها والنتائج غير المباشرة ، فالبطولة شاملة فعلاً حيث مرت بأحداث ومراحل متعددة أولها: نجاح محافظة الحسكة باستضافة البطولة حيث أمنت بالتنسيق مع مديرية التربية وفرع الطلائع أقامة جميع المشاركين والاداريين من مختلف المحافظات وهذا ماخفف الأعباءالمادية على الجميع مع متابعة دقيقة لكافة ادوار البطولة من قبل فرع رياضة الحسكة الذي أبدى من خلال رئيسه ومكتب ألعاب قوته النية بدعم اللعبة من مختلف النواحي.‏‏


كذلك كشفت البطولة عن نية اتحاد اللعبة الذي يعتبر البطولة باكورة أعماله بالتعامل بجدية مع حكامه ومدربيه بغية الحد من الاخطاء التي ترتكب اثناء المباريات أكانت مقصودة أم غير مقصودة وهذا إن نفذه الاتحاد فهو عين الصواب لأن البطولة الأبرز«أما أفوز أو أعترض» تجلى ذلك باعتراض محافظة الحسكة على نزالات لاعبيها وباعتراض ملاكمة الدير التي هددت بعدم المشاركة في بطولات الجموهرية مستقبلاً إن لم تتخذ تدابير رادعة لمثل ماحدث بالبطولة من تزوير وتعاطف الحكام وباعتراض ملاكمة دمشق على طريق سب الحكم وشتمه وضربه على الحلبة من قبل لاعب الحسكة ابراهيم غربي وعلى حالات التزوير في اللاعبين أمثال هوزان المعو وغيره.‏‏


التحكيم بالكمبيوتر لم يعد حكراً على أحد‏‏


ومابين هذا وذاك وفق بطولات استضافتها حلب وأخرى استضافتها طرطوس واليوم بطولة الحسكةكان الأخطر حيث ظهرت فكرة مفادها: أن المحافظة المستضيفة يجب أن تحتل المركز الأول ويفوز لاعبوها طالما أنها استضافت البطولة وهذا ماعبرت عنه المناقشات الجانبية التي جرت بين اللجنة الفنية وبين اتحاد اللعبة وحكامه، ولكن ولأن القانون فوق الجميع…لم تنل الاعتراضات غايتها بل أخذ كل ذي حق حقه أكان من حيث النتائج الفردية ، فلم يخسر لاعب يستحق الفوز أو العكس.. كما أبعد المزورون ولكن بطريقة تطبيقية «تمثيل» بالانسحاب حرصاً من مشرفي اللعبة أن يثيروا سخط الجمهور حسب تعبيرهم وكل ذلك حصل نتجية حرص مشرفي البطولة واعضاء اتحاد اللعبة مايز خانجي ورئيس عينة الحكام الذين وجدوا طريقة لكشف المستور من خلال تصدير كافة ادوار البطولة يبقى الأفضل في بطولة الجمهورية حيث نفذ أمين السر عيسى نصار وعده، فتمكن بالفعل من إيجاد البديل المناسب للتحكيم بالكمبيوتر، فرغم غياب مهندس الكمبيوتر محمد داحول عن التحكيم، تم تحكيم البطولة بالكمبيوتر وبطريقة مكنت الاتحاد من تقييم الحكام وتبيان مدى مصداقياتهم بالتنقيط لصالح اللاعبين وذلك عن طريقة خبرة التحكيم الجديدة عبد الناصر وطفة من حلب ليكون ختام البطولة إنجازاً مضاعفاً.. بظهور العديد من المواهب الجديدة..كمحمود البدوي من حلب وعبد العزيز محمد وعلاء غصون وعلي حافظ وعبد الكريم جدوع من حماة.. وهذه ناحية وبظهور خبرة بالتحكيم يمكن الاعتماد عليها بإعداد الحكام لمثل هذا العمل في القريب العاجل….‏‏

المزيد..