بلاغ فنية ريشة العاصمة تحت المجهر؟!!
توقعنا مع الأيام التي تلت تشكيل المكتب التنفيذي أن تكون خطة عمل المفاصل الرياضية أكثر دقة خاصة فيما يتعلق بالأمور الإدارية والتنظيمية..
ما دفعنا لهذه المقدمة هي الأخطاء الكثيرة وغير المعقولة التي وقعت بها اللجنة الفنية لريشة العاصمة في بلاغها الأخير الذي حمل الرقم 129 تاريخ 15/3/2010.
|
|
من حيث المبدأ فإن ما قرأناه بهذا البلاغ أمر يدعو للاستغراب الشديد من الذين وصفوه والطريقة التي تمت به، ومن حيث الأسلوب وصياغته التي تنم عن جهل كبير بالواقع الذي تعيشه ريشة دمشق والخبرات التي تملكها بكافة الاختصاصات، فمن الخطأ أن توضع لاعبة منتخب حكمة في الوقت الذي نجد في دمشق العديد من الخبرات التحكيمية لم يتم الاستعانة بها ولماذا تم تغييبها وتجاهلها؟؟!
ثاني الامور التي استوقفتنا في أسلوب عرضها بالبلاغ فتعلقت بكيفية تغييب رئيس اللجنة بدون عذر وعلى من الحق؟ فإن كل رئيس اللجنة لا يعلم بالاجتماع أو لم يدع له فهذه مصيبة أو أن الاجتماع تم دون علمه فهذه مصيبة أعظم وفي كلتا الحالتين يظل الأمر تخبطاً وفوضى إدارية يبدو أننا سنعيش فصولها كالتي عشناها سابقا حتى لو تغيرت القيادة الرياضية مئة مرة.
ثالث الأمور يضعون عضو اتحاد حكماً ومن ثم يطلبون ترميم اللجنة عوضاً عنه بدل عن شاغر؟!
رابع الامور يسمون تصفيات انتقاء منتخب دمشق الذي سيمثل العاصمة في بطولة الجمهورية بطولة المحافظة ولكن هل سيفوز ناد بعينه لتمثيل دمشق أم أن اللاعبين الذي سيفوزون في التصفيات في أندية مختلفة « كالجيش والشرطة».
خامس الأمور يبلغون الأندية عن موعد التصفيات قبل يوم واحد وهل هذا معقول؟
ومن جانب آخر لم تقم اللجنة بإبلاغ إدارات الأندية عن ترتيبات السفر لطرطوس حتى أبدى إداري فريق الجيش رياض عثمان امتعاضه وانزعاجه الشديد لجهة الآلية التي يتم التعامل فيها بخصوص عدم إبلاغ لاعبي فريقه المتأهلين للبطولة رغم الاستفسار عن ذلك والتصفيات انتهت قبل أسبوع من البطولة..!
على فكرة ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد تابعت الموقف الرياضي التصفيات وسجلت ملاحظات عديدة أهمها غياب الجهات المعنية وعدم تقيد الحكام ( اللجنةالفنية) باللباس الرسمي والحديث يطول؟!.
م. المرحرح