ديرالزور- أحمد عيادة: أربعة انتصارات على الحرية والجار اليقظة والمعرة والشباب وجميعها بثلاثية أعادت الجماهير المتيمة
بحب فتوتها الى أيام العز وجعلتهم يلتفون حول ناديهم سواء بالدعم المادي أوالمعنوي وغير هذا هو عودة الهداف عمر السومة بعد إصابة جعلته يبتعد لشهرين وبأول عودة سجل وسجل حتى كان له هاتريك بالمباراة الأخيرة مع الشباب الرقاوي .
لكن رغم هذه النتائج الزينة كما ينطقها الديريون فقد رافقها حالة من الخوف والانتظار من كل جماهير أزرق الدير حالة الانتظار والترقب ستمتد من صباح هذا اليوم وحتى مساء السبت القادم الانتظار لمباراة الفتوة والترقب لمباراتي المنافس الحرية التي ربما ستحددان كل شيء .
فلتان الأعصاب
جماهير – ادارة لاعبون الكل ينتظر … الكل يترقب …الكل يحسب مامن مباراة يلعبها الفتوة سواء على ملعبه او خارج ملعبه إلا وتجد كل من في الملعب عينه على مباراة الفتوة وقلبه بمباراة المنافس الحرية يتابعهم أول بأول ….
رئيس النادي المبتلي بعشق فتوته نراه هذه الأيام قلقاً رغم أنه فعل مالم يفعله أحد قبله فالمسكين فعل كل شيء وهل أكثر من أنه استدان من أجل الأزرق وعندما أراد إيفاء قسم من الديون استكثروها عليه لذلك فليس غريباً حتى وان الكلام الذي يقوله المهيدي نعرف جيداً بأنه غير خارج من قلبه فهو يقسم بأنه لن يعود للفتوة بحال صعوده ويفكر بعدانتهاء الدوري برحلة استجمام بعد رحلة عمل كان فلتان الأعصاب شعارها ورأسماله .
لن يستقيل المهيدي
بتمام الساعة الحادية عشرة من مساء الثلاثاء قبل الماضي علمنا بخبر الموسم وليدي مهيدي أعلن منذ دقائق الابتعاد عن الفتوة وصحيح بأننا كنا أول من علمنا بهذا الخبر وصحيح ان الخبر لم ينتشر وكنا نستطيع ان ننفرد به وحتى من أراد أن يدفشنا بنشره بالقول ستكون ضربة معلم لكننا لم نفعلها لأننا الأكثر معرفة بوليد مهيدي وعرفنا إن عبر عن تركه للنادي نتيجة نرفزته من أمر ما … وقلنا لمن أتى حاملاً هذا الخبر الحصري لن يستقيل المهيدي لسببين أولهما لأنه ابتلى بعشق الأزرق وثانيها أنه أذكى من أن يضيع تعب شهور من الانتظار والترقب وفعلاً تحقق ماقلناه وعاد المهيدي لعشه بعد أقل من 48 ساعة .
الاهتمام يتزايد
منذ سنوات لم نر اهتماماً رسمياً شعبياً بنادي الفتوة كما نراه الآن فمقر النادي أصبح محط اهتمام كل الديريين وتوج الاهتمام بالتواجد اليومي من رئيس الفرع الرياضي المكلف ابراهيم الحسيني ومرافقه أمين سر مكتب المنظمات الرفيق منير نويجي ولاننسى المتابعة الدائمة من الرفيقين أمين فرع الحزب والسيد المحافظ كل هذا جعلنا نعود بالذاكرة لأيام العز والبطولات ونتمنى بل ونطالب الجميع بالاستمرار بهذا الاهتمام سواء بصعود الفتوة أو لاسمح الله ان يبقى بدوري الظل.
وللإشاعات دور
جاء من يقول أن فريق الجهاد سيعطي مباراته للحرية لكننا قلنا لمن يطلق هذا الكلام لانعتقد ذلك وخاصة وأن الجهاديين سيلعبون تلك المباراة على أرضهم بعد سنوات من الابتعاد القسري لكن الرد الرسمي الأجمل كان على لسان كافة أعضاء مجلس الادارة الزرقاء : فريق الجهاد نعرفه جيداً فهو الأقدر على اللعب بشرف وإخلاص ونحن لانريد سوى ذلك ومن يلعب بشرف قد يخسر وقد يفوز ويتعادل فهذه حلاوة كرة القدم.
حيرة
رغم دخول صندوق النادي لمايقارب من 500 الف ليرة خلال الأسبوعين الماضيين لكن المشكلة المالية بأزرق الدير كبرت وكبرت وكبرت فبحسبة بسيطة نرى أن تجهيز فريق كرة الرجال حصرياً تجاوز مبلغ الثلاثة ملايين حسب ماصرح به المســـؤول المالــي السيد صالح العاني هذا مع عدم إغفال باقي الفئات ومصاريف كرتي اليد والسلة وباقي الألعاب وإذا علمنا أن تعهيد كافة المباريات كان بمبلغ لم يتجاوز المليون لأدركنا أن مبلغ المليونين الآخرين تم جمعهما مع بقية مصروفات النادي.
نريد مستحقاتنا
منذ أسابيع ولسان حال مدربي كرة الفتوة يقول بدنا مستحقاتنا فنحن ومنذ ثلاثة شهور لم نأخذها وكان أكثرهم إصراراً هومدرب الحراس الكابتن نافع عبد القادر الذي يصر على كامل مستحقاته ولسان حاله يقـــول من ينــــزل صغيراً يبقـــى صغيـــراً مهما كبر لكننـــا نقـــول له طول بالـــك ياكابتن فالصعود هو أهــم مــن كل هذا .
وأخيراً وكما قلنا للجميع هو أسبوع عنوانه الرئيسي الترقب والانتظار والأمل فهل تتحقق أمنيات جماهير ومحبي أزرق الدير وماأكثرهم أم أن للأخضر الحلبي كلاماً آخر دعونا ننتظر ؟؟!!