أخبار سرية من رشدية الدير؟!
دير الزور: الموقف الرياضي: مع قهوتكم الصباحية وكما تعودتم من الموقف الرياضي فها هي تبوح لكم بثلاثة من الأسرار الدسمة
أقلقت الجماهير الزرقاء وجعلتهم يتكلمون بحلها وهذه الاسرار حصرية وموثوقة…
السر الاول… كل من تابع مباراة الفتوة والشباب بالرقة السبت الماضي استغرب عدم حضور رئيس نادي الفتوة لتلك المباراة رغم حضوره لكافة مباريات فريقه والاستغراب كان بعد أن حلف بتركه للنادي البعض أكد بأنه شاهده صباح المباراة أمام النادي وأكد لهم بأنه سيحضر هذه المباراة لذلك ورغم الفوز كثرة الشائعات لكن عندنا الخبر الأكيد فالمسكين قضى وقته على الطريق العام بين الدير والرقة والسبب لإرجاع الجماهير التي تتابع طريقها بعد علمه أن المباراة بلا جمهور/ هذه واحدة لك يا مهيدي.
السر الثاني… المهيدي الذي درب نادي الجهاد قبل عقد ونيف من الزمن وعلى يده شافوا الخير والأهم ان علاقته مع كل رجالات الجهاد لم تنقطع يقول ان إشاعة اعطاء المباراة للحرية غير صحيحة فالمهيدي يعرفهم ويؤكد بأنهم سيلعبون مباراة للذكرى وربما يخسرون أو يتعادلون أو يفوزون المهم أن الجهاديين سيلعبون بملعبهم مباراة الرجال بعيداً كل البعد عن القيل والقال.
السر الثالث… كل من شاف رئيس نادي الفتوة المهيدي وليد هذه الأيام شعر بأنه ذبلان…؟1
الأزرق طاحش وبثلاثيات وما حدا قدو.. فلماذا الهم يا مهيدي
وللسر عندنا فالرجل يقعد كل يوم يحسبها يمين يحسبها شمال ويطلع دوماً بنتيجة واحدة يجب أن يتعثر المنافس الحرية فكلمة /لو/ لا تفيد هذه الأيام…
المهيدي يحسبها صح وحقه ان يذبل ويصير لونه كالليمونة فأيام التدريب كان أول من صعد بالنادي لأول كأس جمهورية قبل 31 عاماً ولعب النهائي وأول من صعد مع الفتوة قبل 7 سنوات وهو يريد أن يكون أول رئيس ناد كان قبلاً مدرباً يصعد بالفتوة لمكانه الطبيعي.