عطار كرة الطليعة: النتائـج الجيدة ترد على المشككين!
حماة-فراس تفتنازي:لان فوز فريق كرة الطليعة على فريق امية قد جعل الفريق الطلعاوي يتقدم باكثر من خطوة على سلم ترتيب الدوري الحالي
لذلك فقد راينا علامات التفاؤل واضحة على وجوه مشجعي كرة الطليعة الذين بدوا متفائلين كثيرا بمدرب فريقهم المجتهد عطار والذي حقق الفريق بقيادته ثلاث انتصارات متتالية على فرق الوحدة وعفرين وامية وهذا الامر ان دل على شيء فإنه يدل على ان خبرة العطار التدريبية قد سمحت له وخلال فترة قصيرة ان يصل الى الطريقة المثلى لكيفية توظيف كل لاعب من لاعبي فريقه داخل ارض الملعب.
|
|
وعن هذا الامر يقول العطار: لانني استلمت تدريب الفريق خلال فترة صعبة وحرجة من مرحلة الاياب وهذا الامر خلق لدي نوعا من التحدي لهذه المرحلة الصعبة وجعلني اقوم على الفور بتعديل الاستراتيجية التدريبية التي كان يتبعها مدربو كرة الطليعة السابقين على مبدأ ان لكل مدرب استراتيجيته التدريبية الخاصة بهذا الامر بما بتلائم مع امكانيات كل لاعب بالفريق وكان اولى اعتبارات هذه الخطط هي كيفية اشراك كافة تلاعبي الفريق داخل ارض الملعب خلال مباريات الدوري وخاصة بعض اللاعبين الذين كانوا مهملين من قبل المدربين السابقين وهم من المواهب والخامات الجيدة والذين اثبتوا وجودهم عندما اشركتهم في التشكيلة الاساسية للفريق واستطاعوا وبفضل ادائهم المتميز تثبيت اقدامهم في هذه التشكيلة وانا اعمل والكلام للعطار على مسافة واحد مع كافة اللاعبين دون استثناء والنتائج الجيدة التي حققتها مع الفريق خلال فترة قصيرة هي افضل رد على كل المشككين بقدراتي التدريبية واحمد الله تعالى لانه وفقني في قيادة الفريق لتحقيق هذه النتائج التي اسعى وبكل ثقلي وبالتعاون مع اللاعبين للاستمرار بهذه الانتصارات لان علامات الفرح التي رأيتها على وجوه جمهور الطليعة الوفي بعد فوزنا على فريق امية لا تقدر عندي بثمن وقد عاهدت نفسي عندما شاهدت هذا الفرح الطلعاوي بأن اسعى ليستمر في مبارياتنا القادمة ومحبة النادي الطلعاوي هي الاساس لدي.
ولأن مصلحة النادي هي التي يجب ان يحرص عليها كل من يحب هذا النادي ومن حقي بعد تحقيق النتائج الجيدة ان اطمح للوصول بفريقي ليكون ضمن الاربعة الكبار على لائحة الدوري وضمان هذا الامر لا يتحقق الا من خلال الاجتهاد والمثابرة بالتدريب وهذا ما اقوم به خلال عملي التدريبي وذلك من خلال التركيز على العامل النفسي لكل لاعب في الفريق لان الناحية النفسية هي الاساس في هذه المرحلة الصعبة والحساسة من الدوري الحالي والتي اسميها بفترة المنافسات لان الدوري لا ينتهي الا بعد صافرة النهاية لاخر مباراة منه والفريق الذي يكون انضباطه متكامل وتكون اخطاؤه اقل هو من يستطيع ان يتابع مسيرة الانتصارات الجيدة في المباريات المتبقية من هذا الدوري وهذا ما نسعى اليه لتحقيق طموح الجمهور الطلعاوي المخلص والمساند لفريقه في الاستمرار بنعمة الانتصار من خلال تكاتف الجميع وتوفيق الله عز وجل.