الرياضة الأنثوية بدأت تغزو أريافنا بعد أن كانت حكراً على المدن وهذا مؤشر إيجابي حيث وجود المواهب والخامات
التي افتقدتها رياضتنا الناعمة وبالتالي تصبح مهمة اتحادت الألعاب والأندية أكبر لاكتشافها وصقلها وتشغيلها وإكسابها الخبرة الضرورية للتألق في ميادين البطولات. حول واقع رياضة ريف دمشق الأنثوية الموقف الرياضي التقت الأنسة ربيعة ليلى عضو فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام فقالت: إن فكرة العادات والتقاليد المتزمتة التي كانت السبب المباشر
في عدم قبول الأهالي بممارسة بناتهم الرياضة في وقت سابق قد انتهت إلى غير رجعة على ما يبدو من خلال ما تشهده الأندية الريفية من حركة ونشاط في تطوير الرياضة الأنثوية وحالياً قد لا تخلو منطقة في ريف دمشق إلا ونجد فيها ناد يشجع ويدعم هذه الرياضة والأمثلة كثيرة: مدرسة تخرج السباحة بدوما حيث نجد أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور الممارسين وهذا ما يشعر بالسعادة فمن نادي دير عطية الذي يمارس كرة طائرة ناشئات وسيدات درجة أولى وطاولة شبلات وناشئات وسيدات إلى ألعاب القوى درجة أولى سيدات إلى نادي النبك الذي يمارس فيه كرة اليد الناعمة منذ 22 سنة وهي في عداد الدرجة الأولى ونادي أشرفية صحنايا لديه لعبة سلة السيدات درجة أولى التي صعد إليها الموسم الماضي إضافة إلى فريق قدم السيدات الذي تصدر مجموعتها وهناك حوش عرب الثالث على المجموعة وأيضاً نادي جرمانا فيه ألعاب جودو كاراتيه وبعض لاعباته في عداد المنتخب الوطني كعلا دياب ونادي النبك كرة اليد عنده متألقة ولديه لاعبات على مستوى المنتخب الوطني كاللاعبة غصون الخطيب. وأندية الشبيبة والزبداني وصحنايا وزاكية وقطنا والديماس وحرستا جميعها تمارس مختلف الرياضات الناعمة وبمختلف الفئات.
خديجة ونوس