إنجاز مزدوج لصالح القوى في الصالات وتفوق رغم السفر الطويل
في نفس الزمان ولكن في مكانين مختلفين وبنفس الظروف والمعاناة استطاعت بعثتي قوانا التغلب على ذلك وتحقيق نتائج جيدة
إن لم نقل إنجازاً ففي بطولة آسيا للصالات التي جرت في طهران بمشاركة 28 دولة ووسط منافسات قوية حققت لاعبتنا منيرة الصالح انجازاً مزدوجاً بحصولها على ذهبية 400 م ورقم سوري جديد قدره 53،79 ثا والرقم السابق باسمها وقدره 54،17 ثا سجلته بتايلاند 2005م بالإضافة إلى تسجيل
|
|
رقمين آخرين خلال اللاعب أحمد رحال 60 م وقدره 6،97 ثا وبلال تريس 60م/ح وقدره 8،37 ثا رغم خروجهما من التصفيات وعدم تأهلهما وللمزيد من التفاصيل تحدث الكابتن محمد الحكيم مدرب منتخبنا الوطني المرافق للبعثة في ايران قائلاً:
منافسات البطولة قوية جداً ولاعبونا الذين لم يحققوا إنجازاً سجلوا أرقاماً خصوصاً أن البعض منهم أول مشاركة آسيوية أوحتى مشاركة ضمن الصالات فبلال وأحمد سجلا رقمين جديدين وهبة العمر بالكرة الحديدية حلت بالمركز 6 من 7 ورقم قدره 11،85م أما بخصوص مجد غزال لم يشارك رغم تحضيره والمحاولة إلا أن ألماً بالظهر منعه…
وبخصوص منيرة استطاعت الحصول على الذهبية وحطمت رقمها السابق رغم المنافسة القوية من كل لاعبات آسيا بسباق 400 م وهن 12 لاعبة حيث تأهلت أولاً بنصف النهائي وبالنهائي حققت الرهان وكسبت الذهب بفوزها على اللاعبة الكازاخستانية بجزء من الثانية 53،89 وهي ذات مستوى عالٍ وقوي جداً وذهبت البرونزية للاعبة الهند.
وأضاف الحكيم: إن ماتحقق إنجاز حقيقي حيث أن التحضير للبطولة جرى في الملاعب المكشوفة وبدون معسكرات أو احتكاك هذا من جهة ومن جهة أخرى و لتوفير بعض الأموال القليلة كان سفرنا ماراثونياً فبدلاً من السفر بمشاركة بطهران خلال ساعتين توجهنا إلى البحرين وجلسنا 9 ساعات ثم توجهنا بعدها لطهران الأمرالذي سبب التعب والارهاق للجميع سواء بالذهاب أوبالإياب .
وهذا الإنجاز حافز كبير لبطولة العالم للصالات التي ستجري بالدوحة يوم 12 الحالي والتي أسعى من خلالها لتحسين رقمي وإن كانت الظروف مناسبة للدخول للدوري الثاني على أمل تحقيق شيء وبعدها أيضاً العودة للتحضير للدورة الآسيوية في الصيف القادم والسعي لإحراز ميدالية وطموحي أكبر وأكثر لكن أريد الاهتمام والعناية والدعم لتحقيق النجاح تلو النجاح…
أما الحدث الثاني فكان في قطر حيث لقاء الدوحة للشباب والشابات الذي جرى في أكاديمية ؟ للتفوق الرياضي وهوالمكان المقرر لإجراء بطولة العالم بعد أيام قليلة وشارك باللقاء 11 دولة وحقق لاعبونا فيها أيضاً انجازاً إذا اعتبرناها أول مشاركة لهم ضمن الصالات وتموينهم وتدريبهم كان في الملعب المكشوف وفي هذا الاطار وصف عمار الآذن المدرب ورئيس البعثة ماتحقق يعتبر جيداً جداً والمشاركة كانت مفيدة وضرورية لأنه يوجد مشاركات كثيرة ضمن الصالات ونحن لانملك صالة خاصةأوحتى صالة نتدرب تحت سقفها فجاءت هذه المشاركة وقد احتك لاعبونا مع أبطال ولاعبين مستواهم جيد ومتقدم وكسبوا الخبرة فقد اقتصرت مشاركتنا على 5 لاعبين 4 منهم توجوا وهم:
أيمن حجل فضية القفز بالزانة 4م ومرح دالي فضية الطويل 5،08 م ورهام شيحا فضية الوثب العالي 1،50 وربا الفصيح فضية الخماسي /المسابقة المركبة/ 2127 نقطة وحل محمد علي خامساً 1500م بخروجه نتيجة خطأ فني حسب القانون وهو وضع قدمه على الخط أثناء الجري وأكرر إن ماتحقق يعتبر جيداً إذا ماقارناه برحلة الاعداد والوصول إلى قطر الذي تطلب ساعات سفر حيث التوجه إلى أبو ظبي ثم الجلوس لأربع ساعات وبعدها التوجه للدوحة وكذلك العودة وذلك توفيراً لبعض الليرات وبدل السفر مباشرة لمدة ساعتين فقط.
وفي ختام البطولة وزعت جوائز مالية حيث نال كل لاعب 1500دولار للذهبية و1200 دولار للفضية و 1000 دولار للبرونزية ….