دمشق – أنور الجرادات: ثلاث جهات متنازعة وتريد كل واحدة منها الحصول على حقها وكل منها تعتبره مكتسبا ولازما الحصول عليه تحت اي ظرف كان..!
فاللجنة الخماسية التي شكلت مؤخرا بقرار دولي من (الفيفا) بعد حل اتحاد الكرة تريد ان تحصل على شرعية قانونية تجيز لها ان تكون هي الآمرة والناهية في تسيير امور كرة القدم السورية
وترعى مصالحها وتدير امرها وتعتبر نفسها الاب الشرعي لها.. وهي الان وبعد فترة ليست بالقليلة من تشكيلها تعتبر شرعيتها ناقصة مادامت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الرياضة لاتعطيها الشرعية اللازمة والقانونية خاصة من جهة الامور المالية والتصرف بحرية في كيفية الصرف المالي طبعا حسبما يسمح القانون به..!
فالمعلومات التي حصلنا عليها تشير الى ان لجنة فاروق بوظو المؤقتة لاتزال حتى الان ممتنعة في اعطاء الصبغة القانونية اللازمة لشرعية اللجنة الخماسية بدليل ان العميد بوظو لم يوافق وعلى مايبدو لن يوافق على الكتاب الذي ارسل له من قبل اللجنة الخماسية والذي تطلب فيه الموافقة على اعتبار الدكتور معتصم غوتوق رئيس اللجنة امرا للصرف فيها ويحق له التوقيع على الامور المالية، لكن حتى الان لم يوقع البوظو على هذا الكتاب ويبدوا انه يعرف تماما ماذا يفعل ولماذا يفعل كذلك..
لكن ماذنب الاندية واللاعبين الذين يطالبون ويريدون حقهم من حصة حقوق رعاية الدوري المكتسب على اعتبار ان هناك كتاب آخر لم يوقع بعد ويقضي بإعطاء الاندية المبالغ المستحقة المنتظرة من قبل ادارات الاندية لتملأ صناديقها الفارغة وخاصة المحترفة منها والاندية المتفوقة والتي حصلت على نتائج متميزة في الموسم الماضي وكذلك ينتظر هذه المكافأة اللاعبون الذين لهم حقوق على هذه الاندية، ومن خلال هذه المكافأة الاتحادية يستطيعون الحصول على حقوقهم والمبالغ هي مكافأة اقرت في وقت سابق من قبل اتحاد الكرة المنحل في اخر اجتماع له قبل حله وصدر بلاغ رسمي بهذا الامر ورقم البلاغ 13 وتاريخه 12/8/2009..!
وفي معلومات اخرى حصلنا عليها وتفيد بأن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الرياضة لاتستطيع ان تعطي الشرعية المالية اللازمة للدكتور غوتوق كآمر صرف مالي لانها تعتبر تشكيل اللجنة غير قانوني حتى الان بسبب ان قرارا رسميا من قبلها لم يصدر بعد بتشكيل اللجنة وهي لم تصادق بعد على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتشكيل هذه اللجنة لان قرار الفيفا لم يوجه اليها فكيف ستعتمد هذه اللجنة مادام الاتحاد الدولي لم يوجه اي كتاب لها تعتمد رسميا وتعترف بشرعية اللجنة وهذا مأزق لا احد يعرف كيف السبيل للخروج منه..
وفي معلومات إضافية حصلنا عليها تؤكد بأن اللجنة المؤقتة وحتى لا توقع نفسها في ورطة حولت قبل ايام قليلة جدا مبلغا مقداره 500 الف ليرة سورية للمحاسب المكلف في اتحاد الكرة كسلفة الغرض منها دفع تكاليف اجور تحكيم ومراقبة مباريات الدوري بالاضافة الى بعض الامور الهامة جدا.
علمنا سابقا كيفية توزيع المكافأة التي كان ينوي اتحاد الكرة المنحل بتوزيعها في 18اب 2009 خلال مؤتمر اللعبة السنوي ويبدو ان اللجنة الخماسية اعتمدت التوزيع الذي اقره اتحاد الكرة المنحل حيث تبلغ قيمة المبلغ الذي سيوزع على الاندية 31 مليونا و400 الف ليرة سورية وفق مايلي:
الأندية المحترفة: الكرامة 5 ملايين ليرة سورية،الاتحاد 4 ملايين ، الجيش 3 ملايين ، الوثبة مليونان، المجد مليون و750 ألفا، أمية مليون و750 الف ، تشرين مليون ونصف، الوحدة مليون ونصف، الطليعة مليون و250 الف ، الشرطة مليون و250 الف ، النواعير مليون، جبلة مليون.
اندية الدرجة الثانية الرجال التي تأهلت الى الدرجة الاولى عفرين نصف مليون ، الجزيرة نصف مليون.
أندية الدرجة الثالثة الرجال التي تأهلت الى الدرجة الثانية المليحة 250 ألفا حرستا 250 الفا ، الجهاد 250 الفا ، شرطة حماة 250 الفا.
كأس الجمهورية: الكرامة مليون ليرة ،المجد نصف مليون ليرة.
دوري الشباب: الكرامة بطل شباب الدرجة الاولى نصف مليون ليرة، المجد وامية مناصفة بطلا شباب الدرجة الثانية 300 الف ليرة، اريحا و التضامن و شبها و رأس العين ابطال شباب الدرجة الثالثة 200 الف ليرة.
دوري الناشئين:الاتحاد 400 الف ليرة، الكرامة 250 الف ليرة، الجيطش 150 الف.
دوري الاشبال: الكرامة 350 الف ليرة، الحرية 250 الف ليرة، الوثبة 150 الف ليرة.
دوري السيدات:نادي المحافظة 200 الف ليرة، جبلة 125 الف ليرة.
هذه المكافاة التي يفترض ان تحصل عليها الاندية كان اتحاد الكرة المنحل سيعطيها ناقصة بسبب حسم مستحقات اللاعبين المستحقة والتي حكمت فيها لجنة الاحتراف لصالح اللاعبين على الاندية لم تعط لهم (دفعات من مقدمات العقود ورواتب متراكمة)، فهل ستقوم اللجنة الخماسية بحسم مستحقات اللاعبين ام ستعطي المكافاة كاملة للاعبين.
وتكشف الموقف الرياضي المبالغ الواجب على الاندية دفعها للاعبين وذلك على النحو الاتي:
نادي الوحدة 135 الف ليرة لمحمد بيروتي، 125 الف ليرة لضرار رداوي ، 60 الف لكنان نعمة، 225 الف ليرة للمدرب محمد جمعة.
الحرية: 450 ألفا للمدرب العراقي حسن فرحات.
تشرين: 100 ألفا لوافي درويش- 160 ألفا لوحيد همو – 150 ألفا لجمال الرفاعي- 250 ألفا للمدرب عساف خليفة.
الاتحاد 50 ألفا لأحمد الوزير.
عفرين: 200 ألفا لمهند محمد -300 ألفا للمدرب أمين آلاتي.
جبلة: 286 ألف ليرة لأنس زريق.
وهناك مبالغ أخرى لم نستطع الحصول عليها لأن البرنامج الذي كان مخزناً في جهاز الكمبيوتر والذي كان يشرف عليه السيد موسى زعبية أمين سر لجنة الاحتراف قد أخفي لأمر لا نعرفه وعموماً المبالغ المتبقية بذمة بعض الأندية قليلة جداً.