بعهدة محمد قويض.. المنتخب يبدأ بلقاء عمان والحديث يستمر حتى لقاء الكويت

هنا تلتقي القلوب, وهنا تتجمّع الهموم, وهنا ينبتُ الانتظار والتفاؤل..

fiogf49gjkf0d


المنتخب عاد إلى العشب الأخضر.. هذه المرّة بالأسلحة الجاهزة فقط لخوض المعركة الكروية القادمة مع الكويت.. لا شيء نهائياً, ولكن الملامح الأكثر وضوحاً هي التي تُعطى الفرصة الحالية.. لا وقت للغربلة ولا وقت للتجريب.. لا أحد جاء من بعيد.. الكلّ يعرف الكلّ والتوقّف كثيراً عند التفاصيل مضيعةٌ للوقت.. وهذا الأمر لا أحد يفكّر به..‏



لماذا دعا هذا اللاعب ولم يدعُ الآخر.. هذه المسألة الجدلية يجب أن نخرج منها, أما السؤال عن فراس الخطيب وعن سنحاريب ورفاقه في أوروبا فكلّ شيء بوقته حلو وتفاصيل التحاق هؤلاء اللاعبين بالمنتخب الوطني تحكمها أعراف كروية معروفة وهم في بال القويض بالتأكيد..‏


المنتخب التحق بمعسكره أمس, واليوم يلعب مع المنتخب العماني الشقيق, والبعض غمز من هذه المسألة وجدواها في ظلّ التعب الذي يسيطر على لاعبي الكرامة والاتحاد الذين لعبوا مساء الأربعاء في دوري أبطال آسيا وهدّهم السفر, والبعض غمز من قناة عدم حضور المنتخب العماني بتشكيلته الأساسية وبدأ قبل وصول المنتخب العماني يقلّل من أهمية أي نتيجة إيجابية يحققها منتخبنا في هذه المباراة!‏



كلّ هذا الكلام صحيح, ولكن المباراة مطلوبة وبوقتها تماماً ولو خرجنا منها خاسرين بالعشرة لا قدّر الله, ولن تكون المعيار الذي نوجّه من خلاله تفاؤلنا ولو فزنا بها بالعشرين, المنتخب بحاجة لعرض أوليّ أمام أعين القويض, وبحاجة ليسمع صوت القويض من على الخطوط كوصلةٍ للتعارف المبدئي وكأرضية للزرع خلال الأيام القليلة القادمة والحصص التدريبية مهما كانت مفيدة وقوية لا تحقق ربع الفائدة التي تحققها مباراة دولية مهما كانت ضعيفة..‏


في ملعب تشرين بدمشق أجرى المنتخب تدريبه الأول بقيادة محمد قويض, كنّا قريبين من الجميع وتابعنا التدريب عن قرب وسمعنا اللهجة التي يريد القويض تكريسها والثقافة التي يريد زرعها في المنتخب ولن نقول إنّ كل شيء على ما يرام ولكن لا يوجد ما يمنع من التفاؤل..‏


بعض المحبّين لم يستطيعوا انتظار مباراة اليوم مع منتخب سلطنة عمان فجاؤوا إلى ملعب تشرين ليطمئنوا على المنتخب والبعض الآخر سألنا عن إمكانية حضور التدريب والكلّ متلهّف لرؤية الجديد على أداء المنتخب وللجميع نقول: رحبّوا بالمنتخب وبإدارته الجديدة في مباراة اليوم مع منتخب سلطنة عمان في وقفة مؤازرة وتأييد للجهازين الإداري والفني وفي وقفة تأكيد لدعمكم للمنتخب ولن تعودوا من العباسيين مخذولين بإذن الله.‏


الرديف العماني!‏


نقلت المواقع الالكترونية عن صحيفة الوطن العمانية خبراً مفاده أن المنتخب العماني الرديف هو الذي سيقابل سورية في هذه المباراة وانتشر الخبر بسرعة البرق الأمر الذي جعل البعض يستخفّ بأي نتيجة قد يحققها منتخبنا في مباراة اليوم مع منتخب عمان ولكن الحقيقة هي عكس ذلك والمنتخب العماني الأول المشارك في تصفيات كأس العالم هو الذي حضر إلى دمشق وإنما يغيب عنه بعض اللاعبين المحترفين خارج سلطنة عمان والذين لا يحقّ لهم الالتحاق بمنتخباتهم إلا قبل أسبوع من المباريات الرسمية ومع هذا فمجموعة المنتخب العماني الشقيق قوية وهي عماد التشكيلة الأساسية وبالتالي اللعب مع منتخب عمان سيكون مفيداً جداً لمنتخبنا وأي نتيجة إيجابية ستساعد على خلق الأرضية التي نبني عليها تفاؤلنا بقادمات الأيام.‏


تضم بعثة المنتخب العماني الشقيق اللاعبين: بدر جمعة العلوي, محمد بن الذيب سرور, عبد السلام عامر, نبيل عاشور, طلال خلفان, راشد مبارك, عبد المنعم سرور, يونس مبارك, جمعة درويش, محمد علي, هاني الضابط, محمد تقي, مبارك مشعل, إبراهيم صابر, يعقوب سليم, محمد خالد المعولي, محمد طالب, حسن ربيع, سعد سهيل, فيصل حمد, هيثم خميس وقد خلت قائمة المنتخب العماني من اللاعبين: هاشم بن صالح البلوشي, عماد بن علي الحوسني, خليفة بن عايل النوفلي, أحمد بن حديد المخيني, محمد بن مبارك, إسماعيل العجمي, أحمد بن مبارك المحيجري, عصام بن فايل وهم المحترفون خارج عمان.‏


ننتظركم في العباسيين!‏


ولجمهورنا الحبيب الذي نعوّل عليه الكثير نأمل منه أن يقوم بواجبه ويجهّز نفسه للمساهمة في تحضير وإعداد المنتخب من خلال الوقوف إلى جانبه في تدريباته وفي مبارياته الودية وأن يكون المشهد مساء اليوم في العباسيين مفرحاً ويوجز الصورة التي سيكون عليها هذا الملعب في مباراتنا مع الكويت وأن يحضر الجمهور بكثافة لمؤازرة منتخبنا في هذه المباراة التحضيرية ويطمئن على المنتخب وذلك عند الساعة السابعة مساءً.‏


الاتكال على الله‏


في تدريبات الأمس سألنا محمد قويض مدرب المنتخب عن تفاؤله في المرحلة القادمة فقال: نتكل على الله ونستعين به ونعمل ما بوسعنا لخدمة المنتخب وتحقيق آمال جمهوره..‏


في الديماس!‏


دمشق أنور الجرادات:‏


تعذّب القائمون على منتخبنا الوطني في مسألة توفير الحجز لإقامة معسكر المنتخب بدمشق استعداداً للقاء الودي مع منتخب عمان اليوم السبت وحطّت رحال المنتخب أخيراً في فندق نادي الرماية بالديماس وأجرى المنتخب أمس الجمعة تدريبه الأول في ملعب تشرين بدمشق وكانت الدعوة قد وجهت للاعبين: رأفت محمد, ماهر السيد, رضوان الأزهر, ماجد الحاج, عادل عبد الله, باسل الشعار, علي دياب, محمد زينو, رجا رافع, زياد شعبو, مصعب بلحوس, فراس إسماعيل, جهاد الحسين, عاطف جنيات, محمد الحموي, أنس الخوجة, بكري طراب, عمر حميدي, محمود آمنة, وائل عيان, يونس سليمان, زين الفندي, وبعد أن ينجز المنتخب مباراته الودية اليوم مع منتخب عمان سيعود للمعسكر بدمشق من جديد يوم الأربعاء القادم وقد تمّ حجز فندق تشرين من الآن مع الإشارة إلى أن مباراتي منتخبنا المتبقيتين على أرضه مع الكويت وإيران ستقامان في ملعب العباسيين بتمام الساعة الثامنة مساء.‏

المزيد..