بردى بصدارة أجسام الأولى والمحافظة ثانياًً بإصرار أبطاله
دمشق- ملحم الحكيم: ما جاء في ختام فعاليات بطولة أندية الدرجة الأولى لبناء الأجسام كان مرضياً للجميع،
لاعبين وحكام وللاتحاد الذي حرص على تطبيق نظام البطولة منذ عملية الوزن حيث شدد على عدم مشاركة أي لاعب بدون كشف نظامي مصدق- فكانت البداية الأصح حسب تعبير كوادر اللعبة ما أسفر بدوره عن مجريات منطقية للبطولة تجلت في العديد من النواحي أهمها الناحية النحكيمية حيث عمد اتحاد بناء الأجسام إلى التشديد والحذر وزيادة عدد الحكام عند عرض
|
|
الأبطال ما جعل النتائج التحكيمية مقبولة لم يسجل عليها أي اعتراض يذكر، رغم المشاركة العددية الواسعة التي تمثلت بمشاركة أبطال 16 نادياً ابتعد بردى في صدارتها ب 81 نقطة تلاه المحافظة برصيد 56 نقطة متساوياً بذلك مع شرطة حلب الذي حل ثالثاً لفارق الميداليات، فيما هبط ناديا عربين وجرمانا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، ولأن البداية صحيحة برأي خبرات اللعبة جاءت النتائج الفنية لتعيد إلى كل ذي حق حقه ولتلقي جميع الاعتراضات التي حصلت في بطولات سابقة…
ففي الوقت الذي اعترض فيه بطل الأجسام فادي زوبعة/ بردى/ خلال بطولة الجمهورية وتجارب انتقاء المنتخب الوطني بشدة على عدم اختياره ضمن صفوف المنتخب بالبطولة العربية بالأردن بحجة إنه لم يشارك مسبقاً ببطولات الدرجة الأولى جاءت النتائج الفنية لتعلنه بطل وزن 90 كغ وحامل لقبه.
كذلك كان حال اللاعب عمر أبو لبادة الذي أحرج عندما تقارب مستواه مع مستوى عمار مصطفى من اللاذقية فطاله الاعتراض خلال بطولة سيد الشاطىء ليعود في بطولة الدرجة الأولى إلى الصدارة دون أي اعتراض على أدائه بوزن 70 كغ
أما عمار مصطفى والذي كان قد اعترض وبشدة خلال بطولة سيد الشاطىء بحصوله على مركز الوصافة بعد ظلم تحكيمي حسب تعبيره فقد جاءت منافسات البطولة لتعلن انصافه هذه المرة من خلال المركز الأول لوزن 75 كغ فيما كان الملفت للنظر أكثر مشاركة نادي المحافظة واللعبة ملغية من ألعابه والتي جاءت نتيجة إصرار عضو مجلس إدارته كمال قربي وحنكة الاداري زارية وحرص أبطال النادي أنفسهم على إبقاء ناديهم في مصاف الدرجة الأولى ونجحوا في ذلك وبقوة حيث احتلوا المركز الثاني رغم مشاركة النادي بستة لاعبين فقط من أصل منتخب مؤلف من 9 أوزان فأستطاع بطله فراس سيد سليمان بوزن +100 كغ وبطله بسام عباس بوزن 65 كغ من احتلال المركز الأول وفي هذا انجاز يسجل لأبطال نادي المحافظة الذي لا أشك بأنه سيقدر اصرار أبطاله وإدارية على هذه المشاركة وإحرازهم المركز الثاني رغم قوة المنافسة التي شهدها مسرح صالة الجلاء.