لا يقف طموحنا بفريق الكرامة عند نقطة التعادل مع الوحدة الإماراتي في الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة
من دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا ولكن هذه النقطة تكفي الكرامة للانتقال رسمياً إلى ربع نهائي هذه المسابقة للمرة الثالثة على التوالي في ثالث مشاركة له..
الكرامة الكبير بحضوره الآسيوي, والغني بثقافة التفوق عند لاعبيه والمتميز بقيادة (المايسترو) محمد قويض له, والمحلّق بأجنحة جمهوره الكبير على موعد يوم الأربعاء القادم بحجز بطاقته بين الثمانية الكبار في القارة الآسيوية لتكون المرة الأولى التي يحسم فيها الكرامة موضوع التأهل قبل الجولة الأخيرة والمرة الأولى التي يتأهل وهو يلعب خارج أرضه..
صراع الكرامة في هذه المباراة لا يقف عند كونه تحدياً في مباراة معينة بل يتجاوز ذلك إلى كسر رغبة الفريق الإماراتي الشقيق بردّ الدين للكرامة (كما يفكر فريق الوحدة) وفي تقليص حجم الروح المعنوية في منتخبنا قبل حوالي شهر من لقائنا معه في تصفيات كاس العالم بعد أن سرق منا في ملعب العباسيين تعادلاً لا نريد العودة إلى أوجاعه.. الكرامة بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتين والثانية ستكون في حمص يوم 21 الحالي مع فريق الأهلي السعودي ولكن قبل ذلك وفي حال تعذرت عودة الكرامة من أبوظبي بنقطة التأهل فعليه ألا يخسر بفارق ثلاثة أهداف ومع أن هذا الأمر مستبعد لكننا نخشى على الدوام من جلطات كرة القدم..
بالتوفيق للكرامة في هذه المباراة ونأمل أن يحسم موضوع التأهل لنرتاح على الجبهة الآسيوية وليتفرغ المدرب أبو شاكر للمنتخب الوطني.
وفي الجولة ذاتها يلتقي فريق الاتحاد في حلب مع فريق سيباهان الإيراني في مباراة لا تعني فريق الاتحاد شيئاً بعد أن ابتعد عن حسابات التأهل في هذه المجموعة.