الإدارة الإتحادية تغرد خارج السرب

صورة جميلة رسمت في التجمع الثاني(الفانيال فور) من الدوري السلوي في صالة الأسد الرياضية باستضافة نادي الجلاء وقد تكون هذه الصورة الجميلة هي الأفضل منذ سنوات طويلة رسمت في ملاعبنا أو صالاتنا الرياضية

fiogf49gjkf0d


اللوحة الفنية كانت ولا أحلى من قبل جمهور الفريقين الجلاء و الاتحاد وهذا التشجيع الأخلاقي الذي وصل لدرجة الاحتراف الذي لايطبق في أرض الملعب أو الصالة البداية كانت بتشجيع أخلاقي وجميل من قبل الجمهور للفريق الآخر حتى صافرة نهاية المباراة والتي انتهت بالطبع بفوز الأزرق على الجار الاتحاد وبالفعل جماهير الاتحاد تقبلت الخسارة رغم أهمية المباراة بروح رياضية وأخلاقية عالية لا يمكن وصفها وصفقت وشجعت بحرارة للفريق الفائز دون النظر إلى لون القميص. ومن جهة ثانية الاحتراف الحقيقي كان من قبل طاقم التحكيم( التركي) الصديق الذي كان بمنتهى الحياد والنظام. والأمر الآخر كان في أرض الصالة بين اللاعبين ولأول مرة تغيب الحساسية والتشنج والانفعالات المبررة وغير مبررة رغم أهمية المباراة للطرفين . على العموم تركت هذه المباراة أو التجمع بشكل عام عدة أمور هامة ومفيدة لرياضتنا ورغم كل هذا النجاح الرائع فلا بد أن يكون هناك منغصات… وبالطبع كانت لمصالح شخصية . أولها أن السلة الاتحادية تعتبر هذا التجمع هو بمثابة الحد الفاصل لبطولة الدوري وخاصة بعد خسارات التجمع الأول بحمص . ورغم أهمية هذا التجمع للاتحاديين فقد كان غياب أعضاء مجلس إدارة النادي عن مؤازرة فريقهم والوقوف إلى جانبهم حاضراً باستثناء رئيس النادي المهندس باسل حمو الذي عوض غياب إدارته بمتابعته الميدانية مع الفريق ومن خلف مقاعد الاحتياطيين وهذا بالطبع أمر إيجابي ورائع يسجل للحموي ولكن من غير المعقول أن يفضل ثلاثة من أعضاء الإدارة أو أربعة أعضاء السياحة والسفر إلى أوزبكستان مع فريقهم الكروي رغم وجود عضو إدارة مشرف على لعبته فيما كان حضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الجلاء كاملاً وفعالاً ومساهماً بفوز فريقهم. وبالطبع أشرنا كثيراً في أعداد سابقة من( موقفنا الرياضي) بأن اليد الواحدة لاتصفق وكذلك هو حال المهندس باسل حموي المتابع لكل ألعاب النادي بمفرده ودون النظر إلى المصالح الشخصية وما يعنيه ويهمه أولاً وأخيراً مصلحة النادي. وعذراً (أبا عبدو) النسر ان لم تكن أجنحته قوية ومتينة لتساعده على التحليق عالياً لابد أن يقع مهما طالت مسافة تحليقه. لذلك أتمنى أن تكون قادراً على التحليق بمفردك ودون النظر إلى أجنحتك الساعية إلى إيقاعك بأي لحظة وخاصة أن بعض ريش أجنحتك تسعى لمصلحتها الشخصية أو لمشاهدة المناظر الخلابة من الأعالي. أما السلبية الثانية التي تركها هذا التجمع فهو تعهيد المباريات وعلى أثرها يقوم أي متعهد بالبحث عن مصلحته أولاً وأخيراً وهذا من حقه كونه يبحث عن منفعته المادية وتحقيق الأرباح وبأي الوسائل والطرق. حيث من غير المعقول أن تصل قيمة بطاقة الدخول إلى ألف ليرة/1000/ وخمسمائة /500/ ليرة و/300/ ليرة للدراويش عدا عن العنتريات التي مورست على بعض الزملاء الإعلاميين وخاصة زميلنا المصور في جريدة الرياضية( خالد عثمان) لتعرضه للضرب وبالتالي دفع مبلغ /500/ ليرة سورية ثمن تذكرة دخول للقيام بواجبه الإعلامي.. على العموم الإيجابيات الأهم كانت حاضرة في هذا التجمع وهي الوعي الرياضي والأخلاقي لجمهور الشهباء الرياضي وكل الأمنيات الاستمرارية بهذا النهج الحضاري وخاصة أنه يلعب دوراً كبيراً في تطوير رياضتنا والصعود بها للأعلى..‏

المزيد..