هكذا سماه جمال عبد الناصر يوم منحه مكافأة 1000 جنيه » لحمله لقب بطل العالم« إنه صاحب الإنجازات الأكثر برفع الأثقال, بطل
المتوسط الذهبي والعرب والعالم والأولمبياد, اللواء محمد محمود ابراهيم رئيس الاتحاد المصري لرفع الإثقال الذي تحدث عن المعسكر المشترك في الفيحاء فقال: الإقامة في مستوياتها العليا من خلال فندق تشرين وسط إطعام مدروس طبيا للرباعيين- التنقلات مؤمنة بدقة ومواعيد محددة طيلة فترة المعسكر..
الصالة: معدة بشكل جيد وجاهزة ليخرج منها أبطال أولمبيون.. وما وجود مقر اتحاد اللعبة ضمنها إلا ضمانة لإشراف الاتحاد بشكل مباشر على لاعبيه, كما أنها تصلح لإقامة أي بطولات وبنجاح وهذا ما لايتوفر لدينا في مصر وفي كثير من البلدان الأخرى..
المعسكر نجح بالاسم فقط
أما التدريب حسب تعبير اللواء محمد حيث قال: يوم قصدنا سورية لم يكن قصدنا تغيير الصالة,بل التدريب المشترك لذلك عملنا على تدريب الرباعين وفق خطة مدروسة على اعتبار أن ختام المعسكر سيكون بلقاء ودي يجمع الرباعين لكننا تفاجئنا باقتراب موعد بطولة الجمهورية ليتعذر بمثل هذه الحالة إقامة اللقاء رغم أهميته لكلا المنتخبين من ناحية التماس المباشر فذلك يكسر حاجز الرهبة لدى اللاعبين ويفسح المجال لاكتساب الخبرة لأن اللاعب يستفيد من اللاعب أكثر من فائدته من المدرب الذي غالبا ما يتبع الأسلوب الكلاسيكي بالتدريب ومامن حاجة ليتدرب كل منتخب على حدى لأنه مامن اسرار في اللعبة أو الارقام إنما الاسرار تكمن في البدائل » الفيتامينات والوصفات التي تعود بالفائدة على الرباع وطريقة تعاطيها«.
من كلام اللواء يأتي الجواب الخاص بالتدريب المشترك أو اللقاء الودي إذ يقول: لم نأت بالمنتخب الأول لأنه يحضر لإقامة معسكر خارجي في كازاخستان اعتبارا من 25 شباط الجاري وذلك في إطار الإعداد لأولمبياد بكين فيما احضرنا المنتخب الثاني الذي يضم محمد موسى مدربا للرجال, علاء حسن كامل مدربا للإناث, وحسن يوسف كإداري وحكم وأربع رباعات ثلاث منهن لفئة الناشئات وواحدة سيدات إضافة لخمسة رباعين ثلاثة منهم لفئة الناشئين واثنين للرجال هما محمد النجار وأمير السيد وفي هذا يكون التدريب المشترك للمنتخبين لفترة واحدة في نهاية المعسكر مناسبا جدا.