قلة الموارد وضعف السيولة المالية وشح الامكانات التي تشتكي منها جميع الرياضات
ومنها التايكواندو تترك مفاعيل سلبية كثيرة ليست على مستوى اللعبة واللاعبين والمدربين فقط وإنما تتعداها الى الحكام الذين لا يجدون طريقاً نحو التطور والارتقاء والمشاركة في تحكيم البطولات الخارجية. فالمشاركة تتطلب أموالاً وهذه غير موجودة وهي حجة حفظناها عن ظهر قلب في الوسط الرياضي ولكي يرفع العتب عن نفسه اتحاد اللعبة وضع تصور لم يلق موافقة الجميع وهو أن من يود المشاركات الخارجية فلتكن على نفقته الخاصة وتنحصر مساعدة اتحاد اللعبة بإيجاد موافقة شكلية من قبل الاتحاد الرياضي العام فقط ومن يستطيع ذلك فليذهب ويشارك?.. علماً بأن الحكام لا ينالون الدرجات ويتقدمون على سلم التطور بدون مشاركات لذلك فهم يدورون في حلقة مفرغة وحتى يصلون الى نهاية الطريق والحصول على مبتغاهم بعيد بعض الشيء في ظل هكذا قرارات التي تبقى حبيسة المال والامكانات المادية.. وأحدهم يقول طبعاً ومن الحكام السبعة الحاصلين على الشهادة الدولية في ظل هذه الأجواء سنبقى مكاننا نقرأ الورق ونقلب الصفحات فقط وفي مخيلتنا الوصول الى ما نطمح الى تحقيقه جميعاً ويبقى ذلك حلما صعب المنال ويؤكد ذلك غياث الترزي حامل أربعة دان والدرجة الثالثة في التحكيم الدولي وخاصة في البومسة واني أكثر من مرة قدمت تصوراً لواقع التايكواندو السوري وخاصة في التحكيم الذي ما زال على الورق فقط وطلبت السفر والمشاركة في الدورات والبطولات الخارجية ومعي الحكام الستة الآخرين بناء على وعد رئيس اتحاد اللعبة عندما صرح بأكثر من مكان وزمان بأنه سيعمل على تطوير التحكيم وحتى الآن لم نر شيئا من هذا على الأرض.