من العاصمة الصينية بكين كان للجنة الأولمبية السورية ممثلة بالسيد عبد الفتاح
الأمير مداخلة قيمة وغنية خلال مشاركته في مؤتمر الجمعية العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العالم تركزت محاورها حول مكافحة المنشطات وضرورة توحيد العقوبات بكل الاتحادات الدولية لتباينها من اتحاد لآخر وقد لاقت استحسان الجميع ويكفي هنا إشادة رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العالم عندما أكد بأنها فكرة جيدة وسيتم إحالتها للمكتب التنفيذي لدراستها والنظر فيما يراه مناسباً.
استنفار جميع الكوادر
وحول استضافة سورية لبطولة الشرطة العربية التي ستنطلق في مدينة الفيحاء بدمشق بعد أيام قليلة أكد الأمير بأن الاتحاد الرياضي العام وبما يمتلك من كوادر ومنشآت وتجهيزات ستوضع جميعها في خدمة هذه البطولة وإنجاحها لتظهر بصورة مثالية وقد وجهنا كمكتب تنفيذي لاتحاد الكاراتيه الذي يقوم بتنسيق دائم مع الجهة المستضيفة الشرطة بأن يقدم كل الإمكانات الفنية واللوجيستية وحيث نعتبر أي بطولة تنظم على أرضنا هي من أولويات مسؤولياتنا بغض النظر عن الجهة المنظمة أو المستضيفة.
تكلفة باهظة!
وعن أسباب عدم مشاركة منتخب الكاراتيه بدورة البوسفور بتركيا الأخيرة أوضح الأمير بأن السبب يعود للتكلفة الباهظة لبعثة مؤلفة من 21 شخصاً والتي ربما وصلت 13 ألف يورو ما يعادل مليون ليرة سورية وبحكم أن هذه الدورة ودية فقد آثرنا عدم المشاركة فيها لمشاركات دولية (بطولات – دورات) تكون أكثر جدوى من هذه البطولة وموازنة الاتحاد الرياضي العام معززة بميزانية الكاراتيه ستغطي النفقات وسبب آخر ليس هناك هدف أو استحقاق فالبطولة القادمة هي للشرطة وليست للمنتخب.
العفو عند المقدرة
آخر محاور حديثنا مع السيد عبد الفتاح الأمير كان موضوع فك العقوبات عن المدرب والحكم أحمد جميل العلي حيث أكد أن ذلك أمر طبيعي وجاء في إطار العفو العام الذي شمل الرياضيين في عيد الرياضة والاتحاد الرياضي العام يحاول دائماً خلق مناخ يسوده الانسجام والتفاهم بين كوادره في جميع الألعاب لأن العلي تقدم ووضع نفسه تحت تصرف الاتحاد والعمل ضمن توجهاته كان رفع العقوبة تحصيل حاصل طالما أثبت حسن نية وبذلك انتهت الخلافات التي كانت سبباً في العقوبات.