نهـائـــي كـــأس الجمهوريـــة بفوزه على المجد ..الكرامة سيد الأندية السورية بكل المقاييس

دمشق- محمود قرقورا: بحضور الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الشبيبة والرياضة القطري جرت امس في ملعب العباسيين بدمشق

fiogf49gjkf0d


المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية بنسختها الحادية والأربعين بين الكرامة القادم من حمص والمجد الدمشقي وخرج الكرامة منتشيا بإضافته لقب الكأس الى بطولة الدوري وهذا ليس بجديد عليه، اذ انه اصبح النادي الوحيد الذي يحرز ذلك للمرة الثالثة على التوالي وبالتالي رفع الكرامة عدد مرات فوزه بلقب الكأس الى سبع مرات متساويا مع نادي الجيش ومتأخرا بلقب واحد عن صاحب الرقم القياسي الاتحاد، وبالعودة الى مجريات المباراة نجد انه ليس بالضرورة ان تمتلك الكرة وان تبادر بالهجمات مالم تعرف كيف تضع الكرة بين الخشبات الثلاث وهذا حال فريق المجد الذي امتلك افضلية شبه مطلقة طوال الشوط الاول،‏



فلاعبوه كانوا قريبين من بعضهم بعضا وانتشارهم كان مدروسا وتمريراتهم كانت لافتة للنظر وسيطرتهم كانت واضحة لكن الافتقار للمسة الاخيرة هو العنوان، فالتسديدات التي اعتمدها اصحاب الأرض كانت اما ضعيفة بمتناول البلحوس او قوية خارج الاخشاب وبالمقابل لم يكن الكرامة بأحسن حالاته فكان اداؤه بالنصف الاول خجولا وتمريراته الخاطئة كثيرة وبناء هجماته كان بطيئا ومع كل ذلك خرج الكرامة فائزا في الشوط الاول بهدف لايرد وقع عليه مهند ابراهيم الذي ارسل كرة قوية زاحفة عجز السعيد رغم كل خبرته عن ردها وكان ذلك في د 35 فانطلق المجد للتعديل فضاعت محاولات الميداني الذي قدم شوطا اول لافتا والعوض والرافع والزينو هباء منثورا وكل ماقام به الكرامة في هذا الشوط رأسية ضعيفة للشبلي وهدف التقدم وهذا هو المهم فالكرة أهداف.‏


في الشوط الثاني واصل المجد محاولات التعديل واتيحت له اكثر من فرصة لكن اللسعة الشبيهة بالسم الزعاف اتت من قبل حيان الحموي الذي احسن مواجهة السعيد بأعصاب فولاذية وعندها تفككت اوصال صاحب الأرض الذي لم يصدق ماحصل فخلقت مساحات في منتصف ملعبه لاعتماده مصيدة التسلل غير الناجحة وهذا مايبحث عنه الكرامة الذي يعرف من اين تؤكل الكتف فأهدر عدة فرص لمضاعفة الغلة كما اضاع عوض المجد فرصة التقليص مرتين ولكن عنوان النصف الثاني من الشوط الثاني ثقة كرماوية عالية وتوهان المجد الباحث عن التعديل بعشوائية مفرطة وليس الكرامة من يهزم امام فريق غير منظم، فعندما قلص رجا رافع الفارق قبل خمس دقائق مستغلا كرة الحريري رد الكرامة مباشرة بهدف الاطمئنان عبر العودة الذي تبادل الكرة مع الطيار بأسلوب جميل فكانت النهاية أجمل في الشباك المجداوية وبذلك ضاعت على المجد فرصة معانقة اللقب للمرة الثانية بتاريخه وهذه ليست المرة الاولى التي يخسر فيها صاحب الارض نهائي الكأس بل المرة الثامنة والمجد نفسه خسر للمرة الثانية.‏


قاد المباراة بنجاح الدولي محسن بسمة وساعده الحميدي والقزار وراقبها اداريا نبيل الحاج علي وتحكيميا نزار الرباط.‏

المزيد..