كثير من كوادرنا الوطنية أثبتوا حضوراً مميزاً في خارج الوطن سواء كانوا مدربين أو حكاماً أو لاعبين على اختلاف مسميات ألعابهم واختصاصاتهم
وبقي العنوان البارز هذا من صنع سورية… ومن بين هؤلاء مدرب الكاراتيه أحمد قرقشلي 6 دان أسود الذي سافر لليونان من عدة سنوات وتألق هناك ولتكون أهم نجاحاته تأسيس رابطة المدربين العرب للفنون القتالية وتسلمه رئيس فرع الاتحاد الياباني للكاراتيه والذي سبق له أن عمل مستشاراً للأستاذ الشيهان الخبير الياباني هيدريكي أو كاموتو/ رحمه الله/ وأحد تلاميذه المقربين زار معه سورية مرات عديدة لتدريب المنتخب الوطني الموقف الرياضي استغلت وجوده بدمشق وسألته عن رأيه بمستوى الكاراتيه السورية حالياً فقال: لا شك بأن المستوى جيد جداً إلا أن ما ينقص الكاراتيه فرص الاحتكاك والمشاركات الخارجية مع فرق أجنبية متطورة لتستفيد وتحقق تقدماً وتطوراً أكثر.
محمود المرحرح
ألعابنا الفردية.. رياضة الإنجازات
لطالما سميت الألعاب الفردية بالألعاب الوطنية، لأنها غالباً ما تعود بميداليات متنوعة وبأعداد وفيرة من البطولات والدورات الدولية والقارية لدرجة صح تسميتها برياضة الإنجازات ولعل خير ما نتحدث به من حيث انتهينا دورة المتوسط بإيطاليا إذ نجد أن الألعاب الفردية وحدها عادت بالميداليات وببحث دقيق ووقفة مع الذات وبإزالة بعض الرتوش أو الماكياجات عن ميداليات ما، نجدها جاءت تحصيل حاصل وهذا ما يقودنا إلى حلقة مفقودة ما بين المكتب التنفيذي واتحادات هذه الألعاب التي ذهبت لبيسكارا في تحضيرات متواضعة إذا لم نقل معدومة وهذا بالطبع يحتم علينا القول: إذا كنا نسعى لاحتلال المراكز المتقدمة وإحضار المعادن فعلينا الاهتمام أكثر بهذه الألعاب لإيجاد صنع مناسبة لتحفيز أبطالها ومدربيها وتأمينهم بمعسكرات خارجية قوية بشتى السبل، وإذا نوينا فالطريق إلى ذلك سهل وليس من الضروري أن نلقي كلياً بحمل تأمين المعسكرات والبروتوكولات على كاهل الاتحادات المرهقة مادياً لدرجة تجد هواتفهم مقطوعة وفاكساتهم معطلة ومتوقفة عن الاستقبال والإرسال/ ولا حول ولا قوة لهم / لأنهم متقيدون مالياً ما يتطلب الحالة هذه إما تدخل القيادة الرياضية أو منع الاتحادات الاستقلالية المالية لتصرف على حالها بحسب النشاط المدرج وأهميته.