كتب- أمين التحرير:بغض النظر عن التبرير المتداعي, لإدارة نادي الطليعة, واحتجاجها بمن طلب منها الموافقة على التأجيل, ومن بعد ذلك الدخول في دوامة الطلب الرسمي لتأجيل الموعد الثاني لمباراته مع نادي الوحدة في كأس الجمهورية,
ورفض اتحاد الكرة الذي يدخل ضمن حسابات ودوامات معروفة.. نقول بغض النظر عن ذلك كله فإن المسؤول في البداية والنهاية إدارة نادي الطليعة ورئيس النادي عن اتخاذ القرار, بكل انعكاساته وبالتالي فإن تحمل المسؤولية مطلب أساسي من أبناء النادي وعشاق كرة الطليعة, والحديث عن مصلحة المنتخب وتدخل أحد المسؤولين لايبرر التفريط بحق النادي في لعب المباراة بوقتها الأنسب للنادي لاسيما أن الموعد كان محدداً منذ وقت سابق..ولا نظن أن اتحاد الكرة كان يمكن أن يفرض «ببساطة» تغيير الموعد لولا موافقتكم التي وضعتكم في خانة صعبة تحاولون اليوم الخروج منها لكن يجب أن تعلموا أن القرار مسؤولية وموقف فهل أنتم على مستواه؟!
اللافت في كل هذه القضية, أكثر من أي شيء آخر, هو مدى التسيب أو ضيق الحسابات التي يدفع البعض ثمنها لأسباب تتعلق بكفة راجحة هنا وضعيفة هناك, أو راضية بأي شيء.. وهذا دلالة على واقع الكرة عموماً..؟!
والشيء الآخر الذي لابد من المطالبة به هو معرفة مدى صحة هذه التصريحات من خلال كشف المعنيين عن مدى دقة هذا الكلام باعتباره يطول جهات رياضية مسؤولة..؟!