في نــادي الاتحــاد المختبئون وراء المحبــة

حلب- عبد الرزاق بنانة:مشكلة الأنا والتعالي وفرض الوجود بالقوة حتى ولو كان بأساليب منفردة قد تكون ملتوية هذا هو المرجح هي إحدى مفرزات الكرة الاتحادية

fiogf49gjkf0d


هذا الموسم مما أدى بالعفل إلى نهاية مخزية لم تكن وليد اللحظة أو الصدفة وهي غير مرتبطة بالمباراة لفاصلة في محاولة يائسة ومكشوفة من البعض للتستر على أخطاء الماضي. ومن خلال السمات السيئة آنفة الذكر يطفو على سطح نادي الاتحاد بعض الاشخاص الذين يطنون أنفسهم جهابذة عصرهم لأنهم امتلكوا فجأة شيئاً قد لا يكون موجودا عند غيرهم؟ والمصيبة إن ضعاف النفوس والمتسلقين يلتفون حول هذه النوعية الرديئة من الأشخاص فيشكلون معا بؤرة فساد رياضي ستزداد اتساعاً إذا لم يتصدى الرياضيون الشرفاء لكل محاولات الفاسدين في تعميم فسادهم ليستفيدوا من تجارتهم الرياضية غير المشروعة وهم يروجون لها تحت شعارات زائفة لا تنطوي ولا تمر على الرياضيين الحقيقيين‏



إن ما يقوم به بعض الاتحادين وهم ينتمون لهذه الشرعية غير النظيفة لم يعد خافياً على أحد وبات على كل اتحادي شريف وأصيل ينتظر الوقت المناسب لفضح هؤلاء الأشخاص وكشف ممارساتهم الخاطئة بالوثائق ذلك أن كل تلك الممارسات تحمل مضمون معادياً لناديهم بهدف تخريبه حين تمضي السفينة الاتحادية بإشرعتها بعكس مخططاتهم التي لم ولن تنجح لأن أصحابها لا يرون أبعد من أنفهم في الوقت الذي ينجحون ويستعرضون عضلاتهم على أنهم محبين لنادي الاتحاد مع أن الواقع والمعطيات أثبتت عكس ذلك وهؤلاء الأشخاص الذين يمضون بحماقة وغباء نحو التهلكة لأن نواياهم وأفعالهم لا تحمل الخير وهم في العلن يصرحون أنهم مع النادي وفي السر يسعون إلى خرابه وهؤلاء ضحكوا كثيراً لأن النادي فشل بالدوري والكأس؟ الذي نرجوه ونأمل كثيراً أن لا تطول الأيام فنحن مع كل لجان التحقيق الساعية إلى كشف ومحاسبة الفاسدين الذين تنطبق عليهم: من أين لك هذا. لذلك فال عقاب القادم سيعيد الحق لأصحابه ويضع نقاط رياضتنا على حروف التطور والخلاص المنشود من أمثال هؤلاء المتخلفين؟؟؟‏

المزيد..