إنها ليست أحجية..وليست مسرحية..إنها إحدى حكايات الاهمال والتسيب الذي يواكب بعض القائمين على ألعابنا الرياضية.
السيد عاصم مكي والد بطلتنا التنسية ديانا مكي والتي غادرتنا برفقة كيم السعدي وبرونو عبد النور الى استراليا بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة المضرب كونهم المصنفين آسيويا لفئات 12-14سنة حدثنا عن قصة ضاعت الجوازات..وجدنا الجوازات فقال: السبت الماضي وبعد أن تم الحصول على فيزا من السفارة الاسترالية ببيروت هاتفني عضو اتحاد اللعبة وسيم زينية والذي يحتفظ بالجوازات وزعلمني بفقدان جوازات ابنتي وبرونو ولا يعرف أين ومتى, وطار صوابي بكلام طالع نازل وحملته المسؤولية ثم اتصلت بالدكتور فيصل البصري رئىس الاتحاد الرياضي الذي أبدى غضبه ووعد باتخاد الاجراء وأعلمني فورا وبعد ساعتين من هاتفه اتصل بي وسيم زينيه وأعلمني بأنه وجد الجوازات بقسم المرور وتجمعنا بدمشق وسلمنا الجوازات بالطريق العام ولم يكلف أحدا من اتحاد اللعبة أو من الاتحاد الرياضي بمرافقة أفراد البعثة الأطفال الى المطار حتى أنهم تناسوا اعطائهم ألبسة رياضية عليها اسم وعلم الوطن واضطررت الى إنهاء معاملة السفر بجهود الدكتور البصري مشكورا بتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على هذا الإهمال ومحاسبة المسؤول عنه.