دوري المحترفين …المجد اصطاد الاتحاد ووضع الجيش في الصدارة نتيجة قياسية للكرامة والفتوة عاد بنقطة من حماة
المجد فرمل الاتحاد
المجد *الاتحاد (1-صفر) سجله عبد الهادي حريري.
على أرض ملعب الجلاء غير الجاهز فنياً للعب عليه حصد المجداويون ثلاث نقاط مستحقة من فم الاتحاديين الذين لعبوا من دون طموح وعلى الواقف في الشوط الأول حيث بدأه المجداويون مصممين على تحقيق الفوز على الاتحاد وكان لهم ما أرادوا بتوقيع نجمهم الحريري بالدقيقة السابعة بعد أن تحولت الكرة من رأس سامر عوض النشيط والذي لعب مع علي الرفاعي أجمل مباراة, فنياً كان المجد أميز طيلة مراحل الشوط وتحرك وأهدر فرصاً بالجملة ولو استغلها لكان الحصاد من الأهداف أكثر, بينما ظهر الاتحاد متواضعا يلعب بلا نفس وبلا طموح واعتمد على قطع الكرات وأحياناً على المرتدات ولم نشاهده منذ زمن طويل بهذه الحالة السيئة وبقي المجد متفوقا وتحرك بشكل منتظم في الملعب لكن على حساب ملل لاعبي الاتحاد لينتهي الشوط الأول بالهدف اليتيم للحريري.
في الثاني تحرر الاتحاد مع دخول يحيى الراشد وسنحت للاعبيه عدة فرص أخطرها لأنس صاري الذي كان نجم الاتحاديين وحاول لاعبوه الدخول من العمق وعبر الأجنحة لكن دفاع المجد المتين يقظ وحارسه كذلك بنفس الحالة الجيدة واكتفى لاعبو المجد بالاعتماد على الهجمات المرتدة والحفاظ على الهدف والتهديد من سامر عوض وعلي الرفاعي والواكد والزنزون البديل وقبل نهاية المباراة كاد محمود البيف أن يعدل لفريقه النتيجة لكن كرته ارتطمت بالعارضة وحاول الصاري من مختلف الجهات لكن حظه نام مع فريقه الى أن أعلن حكم الساحة صافرة النهاية السعيدة للمجد بالفوز وسط فرح جماهيره وصفق له جمهور الاتحاد وبارك له الفوز وبعدها انهال جمهور الاتحاد بالشتائم على الهواش والإدارة وطالبوهم بالرحيل وطالبوا بالعفش أن يأتي وينقذ فريقه.
الانذارات:صفراء لكل من حيدر عبد الرزاق, أحمد صلاح (الاتحاد) وعناد عثمان من المجد.
حكام المباراة: للساحة محسن بسمة وساعده أحمد نجار وماجد طعمة والرابع وليد جميان.
الجمهور حوالى خمسة آلاف متفرج.غاب الكركر والراشد معن عن مباراة فريقهم مع المجد نتيجة العقوبة التي فرضتها عليهما ادارة النادي بسبب حالة الشد العصبي والتلاسن فيما بينهم بعد مباراة الوحدة يوم الثلاثاء الماضي.
فوز غير مقنع للجيش
اللاذقية-سمير علي:
تشرين*الجيش (0-1) سجله فراس تيت د(16)
اقتنص فريق الجيش ثلاث نقاط ثمينة من عرين تشرين وعاد الى دمشق فرحا بهدفه الوحيد الذي منحه الصدارة بعد مباراة لم يرتق فيها الفريقان الى المستوى المطلوب غابت عنها المتعة والاثارة ولولا بعض الهبات الساخنة في بعض مراحلها لما شعرنا بأنها مباراة تجمع فريقين كبيرين.
الجيش فرض أفضليته على النصف الأول من الشوط الأول وعرف من أين تؤكل الكتف فهاجم بقوة بغية تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ونجح في مهمته بامتياز بخبرة لاعبيه ونشاط وسطه بقيادة الحاج مصطفى والعزام الذين قاموا بتموين خط الهجوم وبعدة كرات لم تخل من الخطورة تم تسديدها على مرمى تشرين أبرزها للتيت والشعبو وماجد الحاج ولكن الهفوة الوحيدة التي ارتكبها دفاع تشرين خلال المباراة استغلها لاعبو الجيش وحققوا هدفهم منها وذلك عندما جنح الشعبو وماجد الحاج من جهة اليسار وعكس كرة عرضية دخل عليها فراس تيت وبكعب قدمه وعلى طريقة سلجر حولها الى المرمى مسجلا هدف الجيش, بعدها تحسن أداء تشرين وامتد نحو مرمى الجيش لكن هجماته افتقدت للكثافة العددية ومع ذلك أتيحت له أكثر من فرصة أخطرها قذيفة الباش بيوك التي علت العارضة بقليل فيما انحصر بعدها اللعب وسط الميدان وغابت الفنيات حتى هدد الشمالي مرمى تشرين بكرة مباغتة حولها الشاكوش لركنية.
وفي الشوط الثاني استمر تواضع أداء الفريقين ولم نشعر بالمتعة بالدقائق العشرة الأولى حتى أشرك الطحان المهاجم المصري علي جلال ومعه تحسن الأداء التشريني وبدأت الهجمات الصفراء تغزو مرمى الجيش الذي بدا وكأنه يريد المحافظة على تقدمه فحصن دفاعاته واعتمد على المرتدات لكن الضغط التشريني المتواصل والمتنوع كاد أن يسفر على تعديل النتيجة أكثر من مرة لكن الرعونة والتسرع في التسديد حال دون ذلك.
فرص هذا الشوط بدأت بقذيفة مباغتة لعلي جلال جاورت القائم رد عليها الشعبو زياد بكرة أبطل مفعولها الشاكوش ومع ارتفاع حرارة الأداء التشريني واعتماد الجييش على الشعبو وحيدا في المقدمة وتحت الرقابة كاد الكيلوني أن يدرك التعادل لكن الأزور تعملق في ابعاد كرته وجرب الباش بيوك حظه فسدد كرة خطرة أبعدها الدفاع أما أغلى الفرص التشرينية كانت عندما سدد الحايك كرة قوية ارتدت من العارضة مرت بعدها رأسية الصباغ بجوار القائم الأيمن وهكذا انتهى سيناريو المباراة بفوز غير مقنع للجيش وخسارة لا يستحقها تشرين ولو أن كرة القدم كانت عادلة لخرج تشرين بنقطة التعادل.
الحكام الدولي سليمان أبو علو وتمام حمدون وفؤاد جنيد ومحمود عويد رابعا
الجمهور خمسة آلاف متفرج
الانذارات رغدان شحادة واياد الحلو الجيش وعبد القادر دكة تشرين.
طوفان الكرامة عطل النواعير
حمص-حيان الشيخ سعيد:
أراد الأزرق مصالحة جماهيره التي أحجمت على متابعة المباراة للمرة الأولى وأثبت لهم أن كبوته أمام الفتوة مؤقته فصال وجال وأبدع أمام النواعير وزرع في شباكه نصف دزينة من الأهداف وأضاع ضعفها وهي النتيجة الأعلى منذ بداية الموسم.
وقبل الخوض في التفاصيل أربع بطاقة حمراء لبعض المندسين بجماهير الكرامة الذين عزفوا سيفونية مطلولة من الشتائم لا تليق بسمعة ناديهم تجاه النواعير وبدون مبرر وتسببوا في إثارة التشنج التي أوقفها عقلاؤهم متأخرين وبانتظار تصرف ايجابي من إدارة الكرامة التي نحترمها لقمع هذه القلة.
الأزرق لعب بخطة 3-5-2 وكانت بدايتها فاشلة لبطىء وكثرة التمرير عبر أغلبية اللاعبين ونهاية روتينية عقيمة وشعر القويض بحراجة موقفه ووجه مجموعته بسرعة الأداء والارتداد المكثف السريع وتبادل المراكز في حالة الهجوم فمالت السيطرة المطلقة والتهديد المباشر بحرفنة المندو قائداً للهجمات يمناً ويساراً واختراق الجنيات والمعلول وعكس الكرات العرضية الى العكاري والتركماني بحركتهم وشهيتهم على المرمى أما النواعير فيجب على القائمين على كرته أن تعيد حسابات فريقها وخاصة وأن امكانية اللاعبين متواضعة وأدى الى تفكك صفوفه وحاول مدربه المكيس حفظ ماء الوجه بالاعتماد على خطته الدفاعية 5-3-2 وحولها الى 4-4-2 في حالة الهجوم لكن كتلته الدفاعية فشلت في تمشيط منطقتها وشرعت مرماها لأهداف الكرامة.
الشوط الأول صبه الكرامة أزرقا أداء ونتيجة بحصار وضغط متواصل فهدد الرفاعي وعكس المعلول كرة الى العكاري وسدد خارج المنطقة وفرجت بالدقيقة 30 من كرة واحد اثنين بين المندو وعكاري الذي تابعها بالمرمى والهدف الأول وارتد النواعير بتشنج وخشونة أدت الى سخط وانفعال جماهير الأزرق لإصابة نجمهم الحسين الذي نقل الى المشفى وشارك الحموي بديلاً والدقيقة الأولى من بدل الضائع عزز العكاري تقدم فريقه بالهدف الثاني من كرة ارتدت من الدفاع.
واستسلم النواعير بالشوط الثاني إثر ضغط الأزرق الذي زاد غلته بالهدف الثالث بالدقيقة 58 بتوقيع مدافعه الخجا تبعه التركماني بالهدف الرابع بالدقيقة 60 بعد متابعته لكرة المعلول وزاد جراح النواعير بالهدف الخامس برأسية العكاري بالدقيقة 77 وحضور مفاجىء للنواعير بكرتي الخالد وختم المهرجان التركماني بالدقيقة 87 بكرة سريعة على يمين العمر.
الحكام: مراد كيخيا للساحة, علم الدين ديوب ومحمد ايوب مساعدين وخالد الآغا رابعا.
الانذارات: من النواعير محمد بركات, وليد همو, فاتح العمر, محمد فتاحي.
الحضور: 5 آلاف متفرج بينهم قلة من النواعير.
دخل الكرامة والنواعير أرض الملعب جنبا الى جنب يحملون علم الوطن ووزعت رابطة مشجعي الكرامة كرات صغيرة على الحكام واللاعبين والجمهور عليها اسم وشعار ناديهم وبيعت بطاقة الدخول ب¯50 ليرة سورية.
الفتوة أزعج الطليعة
حماة- فراس تفتنازي:
الطليعة*الفتوة 1-1 سجل للطليعة عارف الآغا وللفتوة أمجد الخلف
لأن الفتوة عرف كيف يمتص فورة لاعبي الطليعة واستعجالهم في اضاعة الفرص العديدة التي سنحت لهم فقد استطاع اقتناص نقطة ثمينة من مستضيفه وتعادلا أخرج جماهيره عكس جمهور الطليعة الذي خرج خائبا ونادبا حظه العاثر لأن فريقه لم يستطع المحافظة على تفوقه حتى النهاية.
فالبداية كانت للطليعة عبر تسديدات الخالد وايمانويل والآغا ينحصر بعدها اللعب وسط الملعب ويضيع القاشوش أغلى الفرص عندما لم يحسن الاستفادة من رفعة الجبلاوي الطويلة ويستمر نشاط الجبلاوي الذي يمرر تمريرة ولا أحلى الى الآغا عارف الذي انفرد بالثلاج وسجل بثقة ليعتمد بعدها الفتوة على المرتدات ويكاد المجيد أن يحقق له التعادل ولكن رأسيته ارتدت من عارضة الأحمد.
في الحصة الثانية حاول فيها الفتوة التعديل منذ البداية معتدا على التسديدات البعيدة وأخطرها كانت تسديدة الخلف التي تعذب الأحمد في ابعادها الى ركنية بالمقابل اعتمد الطليعة على التمريرات القصيرة فيمرر الخالد للجبلاوي الذي انفرد بالثلاج واضاع فرصة لا تصدق ومن مرتدة يخترق محمود مجيد الخاصرة اليسرى للطليعة ويرفع عرضية على رأس آمجد الخلف الذي سجل بسهولة معلنا التعادل لفريقه وليشعر الطليعة بحراجة موقفه فيكثف من هجماته ويضيع عدة مرات عبر الخالد والبابا والبلاوي ويعود خطر الفتوة عبر المجيد الذي حاول الاستفادة من خطأ طلال الطليعة ولكن الأحمد كان صحيا لتسديدته ورغم من ولات مهاجمي الطليعة لتحقيق هدف الفوز إلا أن هذه المحالات قد بائت بالفشل لينتي اللقاء بالتعادل افرح الفتوة وازعج الطليعة.
الحكام: زياد علولو للساحة وشاكر حميدي وخالد سويد مساعدين وويس مصطفى رابعا.
الانذارات من الطليعة محمد ادريس ومن الفتوة امجد الخلف وماهر الهمشري وابراهيم العبد الله وسجلت حالة طرد من الفتوة رامي النجرس لنيله انذارين متكررين.
الحضور 14 ألف متفرج بينهم 500 متفرج من الفتوة.
أقام لاعبو نادي الطليعة في أحد فنادق حماة الفاخرة وتم سحب الموبايلات منهم.
قام أحد الداعمين للفريق بدعوتهم لحفل عشاء فاخر.
لم تعهد المباراة وانما كلفت إدارة النادي شركة تدعى شامب للاشراف على دخول المشجعين مقابل 32 ألف ليرة والمستغرب أن هذه الشركة قد استعانت ببعض الكلاب لضبط أبواب الملعب مما جعل الجمهور يدخل مزعورا مشيرا الى أكثر من اشارة استفهام على هذا التصرف الأرعن ومتسائلة عمن هو مسؤول عن ذلك.
قام جمهور الفتوة وبعدما سجل الطليعة هدفه الأول بتوجيه الشتائم ورمي الحجارة على جمهور الطليعة الذي قابله بالتصفيق.
الفاتورة الباهظة
حلب-محمد أبو غالون:
الفريقان الحرية * حطين النتيجة 1-1
أجمل مباراة شهدها ملعب الحمدانية هذا الموسم بين أخضر الشهباء الحرية والحوت الأزرق حطين حيث قدم الفريقان كل شيء يتعلق بكرة القدم من فنيات ومهارات وسرعة بالأداء وحماس على المدرجات, ومنذ الدقيقة الأولى وبدون جس نبض بدأ الفريقان المباراة بقوة رافقها تشجيع صاخب رغم قلة الحضور الجماهيري وبنفس طريق اللعب للفريقين 3-5-2 ومراقبة مفاتيح اللعب مراقبة لصيقة لدى الحرية وحطين كانت صافرة البداية للدولي باسل حجار والتي بشرت بوجبة كروية دسمة أفتتح فراس الأحمد الخطورة على مرمى العيسى بكرتين أحداها انفرادة تامة.
حتى أعلن هداف الأخضر العائد سمير البكري الفرح لجماهير ناديه على المدرجات بمتابعة
عرضية ربيع حسن برأسه في الشباك الحطينية عن يسار العيسى, وكاد من كرة مشابهة لطريقة الهدف الأول أن يعزز لكن العيسى كان صاحيا لكرته الرأسية, واستمر الحرية بأداءه الهجوومي مع ارتداد سريع لمهاجمي حطين المتصور والسيدة والحداد ومن واحدة حاول محمد فارس التسديد من بعيد عذبت آغا الحرية كثيرا بأبعادها لركنية.
في الشوط الثاني زادت الاثارة بأرض الملعب رافقها سرعة بالأداء والتمرير والفرص التي لا تحصى للفريقين أكثرها خطورة للحرية الذي دفع مدربه الداود بمشاركة اليوسف باسل وكان مصدر خطورة أضافية لفريقه مع زميله البكري الذي واجه المرمى الحطيني وأهدر ومثلها لباسل يوسف ارتدت من القائم بعد ملامستها أصابع العيسى وسدد نجمار عثمان كرة صاروخية عذبت الحارس الحطيني كثيرا ليشعر لاعبو الحوت الأزرق بحراجة الموقف ويبسطوا سيطرته على وسط الملعب ثم التهديد المباشر على مرمى الآغا وكنت البداية برأسية السيدة وماكرة نزار الحسين والفارس كان الآغا لكراتهم بالمرصاد, وارتد فراس الأحمد بكرة سريعة كاد أن يعزز تقدم فريقه إلا أن كرته هزت الشباك من الخارج وبينما تلفظ المباراة الندية أنفاسها الأخيرة توغل اسامة حداد بجزاء الأخضر وسدد بسقف العارضة لتعود للاعب جمعة عباس غير المراقب وبسهولة يتابعها بالمرمى معادلا النتيجة وملبها المدرجات الحطينية التي رافقت فريقها لتعلن صافرة الحكم النهاية السعيدة للأزرق والحزينة للأخضر.
الانذارات من الحرية زكريا الحسين , عبد الرزاق الحسين ومحمد كوسا ونجمار عثمان.
من حطين محمد منصور ومحمد فارس
الحكام للساحة باسل حجار مساعدين نزار رباط وحسن علي ومحمود عباس حكم رابع.
الأهداف للحرية سمير البكري د27 ولحطين جمعة عباس د.91
الحضور الجماهيري 2000 متفرج.
اشتكى الحكام من عدم وجود التدفئة في غرفة تبديل ملابسهم وكذلك الزملاء الاعلاميين وطالبوا بإيجاد المدافىء في المباريات القادمة
تراشق جمهور الفريقين الهتافات غير الأخلاقية قبل بداية المباراة وتطورت في النهاية الى التراشق بالحجارة.
أسعف أحد مدربي قواعد الحرية الى المشفى نتيجة تعرضه لحجر طائش.
أحتفل لاعبو حطين بالتعادل بعد المباراة وحمل جمهوره اللاعب أسامة حداد على الأكتاف.
ثلاثية جبلاوية في مرمى الجهاد
جبلة-سعد غلاونجي:
اللقاء جبلة-الجهاد النتيجة 3-1
سجل الأهداف جمال الرفاعي 17 من ركلة جزاء والعراقي منهل علي 65 ونبيل الشحمة 82 لجبلة والبلغاري ايفانوف للجهاد .70
حين نزل فريق الجهاد الى الأرض الملعب وعلى صفوف احتياطيه لاعب واحد وحارس للمرمى فالحزن سيطر على كل من علم ذلك والخسارة في مثل هذه الظروف تبدو أكثر من طبيعية في حين أكد رجال الشمالي بأنهم باتوا يجيدون اقتناص النقاط التي تؤهلهم لمركز متقدم دون النظر الى هوية المنافس فتابع فريق جبلة انتصاراته وسجل ثلاث أهداف في مرمى الجهاد جاء من ركلة جزاء إثر عرضية البركة التي ارتطمت بيد جوان محمود مدافع الجهاد وسط اعتراض جهادي شديد على صحة اللمس!!! فلعب الرفاعي الجزاء داخل مرمى الجهاد مفتتحا باب التسجيل ليتراجع أداء الجهاد بعد الهدف بعد أن كاد قد حقق بداية قوية من خلال تواجدين خطرين الأول البلغاري ايفانوف والثاني لمتعب الفلاح وتكفل بالمرتين حارس جبلة الحاج عمر بانقاذ فريقه في حين ابعد حارس الجهاد سعيد حسين كرة مهند اسعد القوية وسيطرت الفردية على غير العادة على أداء الشحمة في كرتين توغل بهما لكنه فضل التسديد غير الفعال.
الشوط الثاني بدأ جبلاويا من خلال نشاط أبرز لاعبي الفريقين جمال الرفاعي الذي ملأ الملعب نشاطا اوقفه الجهاديون بطرق غير مشروعة معظم الأحيان ليمرر كرة متقنة للشحمة المنفرد لكن حارس الجهاد ابعدها لركنية وكرة ثانية غاب عنها التركيز من العراقي عمر يوسف وكانت أغلى فرص الجهاد رأسية ايفانوف التي ابعدها في الرمق الأخير حارس جبلة ليسجل العراقي منهل هدف جبلة الثاني بعد أن فشلت الكرة من قدم أحد مدافعي الجهاد لينفرد ويراوغ الحارس ويضع القبلة الجبلاوية الثانية لكن البلغاري ايفانوف ابى إلا أن يبصم ويؤكد اجتهاده فاستفاد من كرة طويلة أخطأ حسام الرفاعي بتقديرها ليعالجها البلغاري بقوة داخل مرمى جبلة ليعود الشحمة يونفرد مستفيدا من تمريرة جمال وبهدوء يسجل هدف جبلة الثالث ليخرج جمهور جبلة فرحا بانتصار تحقق بجدارة وبفارق الامكانات بين الناديين.
الجمهور: 3000 متفرج
الانذارات اسماعيل محمد من الجهاد
الحكم الدولي عبد الله الناصر للساحة وصفوان قرة وفهد تعلب للتماس
رفع جمال الرفاعي رصيد أهدافه بالدوري لأربعة ونبيل الشحمة الى خمسة واحتفل العراقي منهل بأول أهدافه مع جبلة
مع اصابة مدافع جبلة محمود نزاع تساءل الحاضرون عن غياب المعالج عن فريق جبلة!!
جرى احتكاك بين سالم بركة وجوان محمود بعيدا عن أنظار الحكام!!
أحد المتابعين قال بأن البلغاري استيفان سجل اسمه في مكاتب التشغيل فهو لم يحقق النجاح مع الحرية والطليعة وحطين ومع ذلك استقدمه الجهاد وربما بدا رحلة البحث عن فريق آخر!!
الجبلاويون يشعرون مباراة بعد أخرى بأن محمود نزاع القادم من اليقظة هو صفقة أكثر من ناجحة.
واليوم الوحدة والقرداحة في حمص
تختتم اليوم السبت مباريات المرحلة الحادية عشرة من دوري المحترفين بلقاء وحيد يجمع الوحدة والقرداحة في الملعب البلدي بحمص بسبب عقوبة اتحادية لفريق الوحدة.
المباراة تعني الشيء الكثير لفريق الوحدة وخاصة بعد التطورات التي عصفت بنادي الوحدة خلال الأيام القليلة الماضية بينما هي محاولة لتحسين الصورة بالنسبة لفريق القرداحة, وأوراق الفريقين متكافئة نوعاً ما في هذا اللقاء.
الاثنين والثلاثاء.. المجد والفتوة أكبر الفائزين
أقيمت وسط الأسبوع الماضي 6 مباريات برسم المرحلة العاشرة من دوري المحترفين وفيها حققت الفتوة فوزاً كبيراً من الناحية المعنوية على ضيفه الكرامة ثالث الترتيب وبهدف وحيد سجله أمجد الخلف في حين عاد الاتحاد الى الصدارة بنهاية هذه المرحلة بعد تعادله مع ضيفه الوحدة من دون أهداف وتأجيل مباراة الجيش مع جبلة الى الثلاثاء القادم, وزاد المجد من أوجاع النواعير عندما غلبه في حماة بهدفين حملا توقيع كل من محمد الواكد وعبد الهادي حريري مقابل هدف وحيد سجله حسام بزنكو.
وفي اللاذقية سرق الطليعة نقطة ثميننة من مضيفه تشرين بعدما تعادل الفريقان 1-1 حيث سجل لتشرين أولا عامر كنعان وأدرك الطليعة التعادل عبر زكريا يونس وفي اللاذقية أيضا انتهت مباراة القرداحة والحرية الى النتيجة ذاتها 1-1 حيث سجل للقرداحة أسامة الباشا وللحرية سمير بكري وفي الحسكة تابع الجهاد ومسلسل انهياره وسقط أمام حطين (0-2) وسجل الهدفين كل من جمعة عباس ونزار الحسين.