ما إن بدأ فريق الاتحاد بهدر النقاط حتى بدأت الاشارات نحو أيادٍ خفيّة تحاول العبث بالفريق..
في ثلاث مباريات أهدر الاتحاد (8) نقاط مقابل نقطة واحدة أضافها لرصيده من تعادل سلبي مع الوحدة في الأسبوع الماضي أفلا يشير ذلك الى حالة مرضية?
أول المتهمين من بين هذه الأيادي وكما يقول الهمس القادم من الشهباء هو محمد عفش الذي عاد الى حلب قبل نحو أسبوع من الآن ومع عودته بدأت الشتائم تنهال على مدرب الفريق أحمد هواش, وفي خطّ موازي يمتد هذا الإصبع ليصل الى جمعة الراشد لكن كل هذا الكلام يبقى نظرياً ولا يمتلك ما يدّعمه على أرض الواقع..
فريق الاتحاد بجمهوره الكبير وامكانياته المادية الجيدة وقدرات لاعبيه الفنية لن يجد أي عذر أمام جمهوره فيما يحدث مع نتائجه وومسلسل المرارة الذي بدأ من الخسارة أمام الطليعة واستمر بالتعادل مع الوحدة وشهد حلقة جديدة منه أمس أمام المجد إن لم يتوقف خلال أسرع وقت فستشهد سماء الحمدانية ألوان الطيف من تأويلات وتفسيرات واجتهادات, وستجد إدارة الاتحاد وكادرها الفني من يقول لهما: نستحق الأفضل, فإما نرى هذا الأفضل وإما نرى وجوهاً جديدة.
الفرق القادمة من الخلف يسعدها أن يبقى تعثر الاتحاد قائماً, لكننا كمتابعين ومحبين لهذا الفريق يحزننا ذلك ويطالبنا بدعوة المخلصين له لوقفة متأنية مع ما تشهده ساحته قبل فوات الأوان..
أعود للقول: العفش أو الراشد أو أي شخص آخر غير قادر على تخريب قلعة كبيرة كالاتحاد هذا إن سلّمنا بما يقال, وتبقى المشكلة في آلية فهم ما يحدث أولاً, وتقرير الصح بهذا الشزن ثانياً, والحفاظ على النيّات الحسنة ثالثاً.