هل تعود يد الطليعة إلى سابق عهدها ?

نادي الطليعة من الأندية العريقة في كرة اليد السورية والتراجع الذي حصل لفريق الاشبال كان نتيجة عدم اهتمام الادارة لهذه الفئة العمرية وقواعد اللعبة بشكل عام ومدرب فريق الاشبال محمود نجار يتحدث قائلا: حاليا نحاول تجاوز الاخطاء التي ارتكبتها الادارة السابقة عانينا من قلة اللاعبين بالنسبة لهذه الفئة ايضا وعدم وجود مدربين لهذه الفئة العمرية ومنذ عامين نسعى لتحسين الصورة التي ظهر بها من خلال انضمام عدد لا بأس به من اللاعبين ومن مواليد مختلفة اصبحوا في عداد الفريق من مواليد 92-93-89-90 وهذا ما تسعى اليه الادارة الجديدة من تأمين مستلزمات وادوات.

fiogf49gjkf0d


والسيد اسعد العظم يقدم لنا كافة التسهيلات من ناحية التدريب في الصالة وغيرها من الامور قياسا الى ما حدث في الماضي ولكن تعاون المحبين والذين يعشقون كرة اليد كان لهم الفضل في اعادة الأمل من جديد وخاصة كما يقولون بأن كرة القدم قد طغت على لعبة كرة اليد وخاصة بالنسبة لابتعاد الجمهور عن الصالات وعن المباريات هذا ما اثر على واقع اللعبة من الناحية الفنية اما من الناحية الادارية الاهتمام الآن متوفر والمستلزمات والادوات موجودة بأكثر ما كانت عليه وذكر النجار ايضا فريق اشبال الطليعة كان من افضل الفرق على مستوى الدوري السوري فجأة وجدناه خارج نطاق الدوري والسبب ان فريق الرجال انسحب في مباراة كأس الجمهورية مع فريق اليقظة فحرم هؤلاء الاشبال من اللعب والتدريب نسأل ما ذنبهم اذا?‏


اما عن مستوى التجمع لهذا العام الذي اقيم في حماه فقال النجار: ان المستوى التقني اقل من التجمعات السابقة ويرجع الى عدة اسباب اهمها:‏


اتحاد اللعبة مقصر في وضع خطة مسبقة وقبل فترة طويلة لتحضير المنتخبات لهذه التجمعات اضافة الى انعدام الحوافز المادية للاعبين الاشبال سواء في المنتخبات الوطنية لهذه المواليد وهذا يؤثر على واقع اللعبة حتى صورة البطل قليل ما نسمعه ونشاهده سوى في الموقف الرياضي بشكل عام مستوى الفرق المشاركة متواضع جدا او اكثر الفرق المتطورة هو فريق الكرامة الصاعد حديثا وجارى كل الفرق العريقة في لعبة كرة اليد مثل الشعلة والطليعة والنواعير وكان يوجد تفاوت بين الحكام منهم جيدين والبعض الآخر بعيد كل البعد عن المسؤولية.‏


وانعدام التحطيط في كافة المنتخبات الوطنية الاشبال والشباب والرجال في معظم الاندية بالنسبة لكرة اليد حتى بالنسبة لاتحاد اللعبة التخطيط والخطة غير موجودة وغير اضحة نحن نأمل ان تعود كرة اليد الى سابق عهدها في محافظة حماه وعن رأيه في دورة التضامن الاولمبي التي اقامها الاتحاد قال:‏


دورة جيدة جدا فيها الكثير من المعلومات والكثير من التعديلات التي طرأت على كرة اليد العالمية والمحاضر الاستاذ عفت رشاد قدم الكثير لكن هناك عدة موضوعات تثير الجدل منها عدم تواجد اي عنصر من عناصر لجنة المدربين في سورية اليس لهم دور في مثل هذه الدورات العالية المستوى ثانيا عدم تواجد مدربين فرق اندية الدرجة الاولى ويتساءل هل يا ترى هم اصبحوا اكفاء الى الدرجة التي قد لا تفيدهم هذه الدورة وعلى كل حال مثل هذه الدورات ترفع مستوى المدربين وحتى اللاعبين ولكن ما ينقصنا هو التخطيط الصحيح ووضع روزنامة ثابتة لجمع الفئات من الاشبال الى الرجال كما هو الحال في جميع دول العالم وأن يكون هناك بطولات للصغار 8-12 سنة على مدار العام واشكر اتحاد كرة اليد ونتمنى ان تكون مثل هذه الدورات متكررة اما اداري الفريق محمود الزعبي فقال:‏


لا بد من مراعاة ظروف اللاعبين وخاصة الدراسية والاتحاد لا يراعي هذا الامر نحن نعاني كثيرا من هذا الموضوع مع كافة الاندية المفروض وضع روزنامة او خطة عمل من قبل اتحاد اللعبة بالدرجة الاولى لكافة الفرق ايضانأمل اعادة بطولة المربع الذهبي وهي تجربة كانت لها فائدة حقيقية لجميع الفرق وبالتالي تنعكس بشكل ايجابي على واقع اللعبة في سورية بشكل عام.‏

المزيد..