استكمالا لما ذكرناه عن حرد لاعبي كرة النواعير وامتناعهم عن تنفيذ تمرين يوم الثلاثاء الماضي, فإن الموقف الرياضي وحدها تكشف لكم كل ماجرى في اليوم التالي من ذلك الاضراب المذكور وتحديدا يوم الاربعاء الماضي حيث شوهد مدير كرة النواعير السيد اسامة الشامي وهو برفقة السيد فراس حمدون عضو لجنة الاشراف السابقة على كرة النادي, في مقر فرع رياضة حماة وهما يتحادثان سويةمما اثار العديد من التساؤلات وذلك بسبب حالة الجفاء التي ظهرت بين الاثنين معا منذ ان تم تعيين الشامي كمدير فني لكرة النواعير وذلك بسبب بعض الخلافات الجوهرية بين الطرفين وخاصة ان الشامي كان قد رفض العمل مع كافة اعضاء لجنة الاشراف السابقة على كرة النواعير , فما الذي جرى حتى تغير كل شيء?
ويبدو ان الشامي قد شعر اخيرا انه لايمكن تأمين الاموال اللازمة لاكمال مسيرة فريقه في الدوري الا عن طريق التعاون مع لجنة الاشراف السابقة والتي كانت تقوم بصرف رواتب اللاعبين في موعدها وبدون اي تأخير , لذلك فقد حاول الشامي ان يتقرب من بعض اعضاء اللجنة المذكور, ويبدو ان اجتماع الشامي مع هؤلاء الاعضاء المذكورين اعطى ثماره وظهر مفعوله الايجابي على فريق كرة النواعير, حيث لوحظ التزام كافة لاعبي الفريق المذكور بالتمرين الذي جرى تحديدا في الثانية عشرة من ظهر يوم الاربعاء الماضي وعندما حاولنا الاستفسار عن سبب سرعة التزام اللاعبين بتدريبات الفريق بالرغم من انه لم يمض على اضرابهم سوى (24) ساعة فقط تبين لنا ان ادارة نادي النواعير وبفضل جهود اعضاء لجنة الاشراف السابقة قد قامت بتوزيع جزأ من مكافآت الفوز على كافة لاعبي الفريق كما وعدتهم هذه الادارة على صرف كافة رواتبهم المتأخرة في يوم الاحد القادم, والان هل عرفتم لماذا اجتمع الشامي مع الحمدون وبشكل مفاجىء في ذلك اليوم المذكور مانريد ان نقوله هو ان جمهور كرة النواعير لايهمه من يقوم بتأمين رواتب اللاعبين بقدر مايهمه ان يقبض لاعبي الفريق مستحقاتهم المالية في موعدها حتى يستمروا في تحقيق النتائج.