الموقف الرياضي من حرصها على منبع الرياضين في الأرياف فتح ملف نادي سقيلبية الرياضي من خلال زيارته واردات البحث مع المسؤولين عنه
واقع النادي وماله وما عليه والحقيقة ان المرء عندما يدخل مقر النادي يشعر انه في مكان تعصف في الرياح وحال يرثى لها وكأنها خرابة والبوم ينعق فيها وقد جلسنا في غرفة قلنا مع نفسنا انها سوف تسقط علينا في اي لحظة ونحن نكتب الخبر لديهم والموقف الرياضي تتحدث فيه البداية مع السيد عامر فروج رئيس ادارة نادي السقيلبية الرياضي وخريج الرياضة والذي جاء مع الادارة الجديدة من حوالي ثمانية اشهر وفي البداية رحب بالموقف الرياضي وقال كنا نأمل من زمان التي تحل بنا ضيفة عزيزة علينا وعلى كل جماهير المدينة لانها صحيفة الرياضيين الاولى في مدينة السقيلبية وخاصة ان الحديث سوف يطول ويطول عبر صفحاتها وقد قلنا له سوف نقسم الحديث الى اجزاء وخاصة ان هناك اعضاء ادارة سوف يتحدثون عن النادي واعادته للحياة مرة اخرى بعد موته وقال السيد عامر عندما سألناه عن وضع المقر الذي نراه امامنا الآن انه بناء عائد الى التربية وهو مدرسة الريفية الاولى في منطقة كلها حيث كانت مدرسة لتعليم القراءة والكتابةوافتتحت عام 1952 وهي اول مدرسة في السقيلبية وتقع وسطها وقد تأسس النادي عام 1971 ليضم كل النشاط الرياضي واللاعبين والكوادر الفنية والتدريبية في ذلك الوقت ونادي السقيلبية كان يضم حوالي 2836 عضويين ادارةومدرب واداري ولاعبةولاعب وفي هذا الوقت فقط حوالي 400 عضوحيث عملنا على اعادة وتجديد عضوية هؤلاء وبعد وصلنا الى ادارة بعد الانتخابات الاخيرة وهذا كان اول عمل لنا في الادارة الجديدة التي ضمت اناس يحبون الرياضة ويعشقونها وكلهم يعملون بالمجان من اجل عيون الرياضة ولاجل ابناء المدينة والجيل الواعد والغد المشرق للرياضة السورية التي تستحق كل الانجازات وبعد ذلك سعت ادارة النادي لبناء الثقة واعادة الجماهير للرياضة وللنادي وقد عقدت ادارة النادي اجتماعات موسعةمع كل الكوادر الرياضية بالمدينةوخاصة الذين يعملون بالتربية ولديهم مراكز تدريب وبحثنا كل الصعوبات وسببيل حالها ومشكلات التي لا يوجد لها حالياً قلنا نحلها من خلال دراسة واقعية وعلمية وفي ظل الظروف المتوفرة لدينا.وعدنا للحديث عن مقر النادي حيث اكد ان المقر كان انقاضاً ولا يوجد مفاتيح لاي باب من ابواب النادي والاقفال بالاساس معطلة – ملاعب غير موجودة وارضية يرثى لها او لحالها والاعشاب في كل مكان وهي اصلاً ملاعب مدرسةوالحقيقة في نادي السقيلبية ليس لدينا مقر ولا ملاعب مكشوفة اسوة بنادي محردة ومصياف سلميةولا حتى ملعب ترابي لكرة القدم ذات الشعبية الجماهيرية وحتى الاضاءة ولوازمها غير موجودة والحديث يتابع معه انهم عندما جاؤوا للنادي كان هناك كسر مادي حوالي 50 الف ليرة وهاتف مقطوع ومياه مقطوعة وكهرباء غير موجودة ما هذا النادي هل هو نادي ام خرابة ام ماذا…?! سؤال طرح نفسه والحقيقة انهم عندما اجرينا جولة على مقر لما نشاهد مشالح ولا دورات مياه ولا شيء ابداً لماذا هذا..?
وعندما سألنا عن الادارات القديمة ودورها ولماذا اوصل النادي لى هذه الحال قال لقد حاولت كل الادارات المتعاقبة على النادي الى بداية عهده لان الصعوبات كانت اكبر منهم ولم يساعدهم احد على حل المشكلات والصعوبات بل وقفوا لجميع متفرجين على ما يحدث بالنادي حتى مات النادي ومات الرياضة به بعد ان كانت مزدهرة ولها مكانتها وخاصة الرياضة الانثوية وعند هذه الكلمة دخل السيد بطرس الضاهر عضو ادارة نادي السقيلبية وهو طبيب اسنان الى ادارة النادي وقال لقد علمت ان الموقف هنا وقد حضرت كي اقول كل ما يدور في قلبي وخاطري بعد قدومنا الى النادي دراسنا كل اوضاع النادي بشكل جيد وخاصة الصعوبات وعلى رأسها الوضع المالي والرياضة والملاعب وقد سعت الادارة لاعادة انطلاقة النادي من جديد حيث كان لابد من اعادة ترميم النادي من جديد