بقي ياسر السباعي اكثر من ساعتين وهو ينتقل من حديقة الى حديقة في حماه وبعد ان رئيس من ذلك المشوار اضطر لاجراء التمرين المذكور على جزء جانبي من احدى الملاعب الترابية في حماه والذي لا تتجاوز مساحته اكثر من 50 م وهذا اجل الحزن يظهر وبشكل واضح على وجه السباعي الذي عبر عن استيائه من عدم وجود ملعب تدريبي مناسب في حماة ويبدو ان الصعوبات قد بدأت تواجه السباعي في عمله التدريبي والسؤال الان هو : هل سيبقى السباعي وغيره من مدربي اندية حماه وهم يتجولون بين حدائق المدينة من اجل ايجاد ارضية مناسبة لتدريب فرقهم عليها?
ثم متى سيتذكر المعنيون عن رياضتنا انه قد اصبح لمحافظة حماة فريقان يمثلانها في دوري الاضواء وهي بحاجة ماسة الى ملعب تدريبي مناسب يخفف الحمل قليلا عن الملعب المعشب بالرول …