نبض الملاعب

حالة الرياضة عندنا تشبه الى حد كبير اغاني »الفيديو كليب« التي نشاهدها عبر الفضائيات الغنائية التي لا تعد ولا تحصى فالكلمات في واد والالحان في واد اخر والممثلون يشخصون قصة ثالثة لا علاقة لها بالاثنتين, وهكذا الرياضة التي اتبعت منشآتها للادارة المحلية وميزانياتها لوزارة المالية وادارتها التائهة بين مؤسستين كل واحدة تحاول ان تجد لها مكاناً دون ان يتدخل احد لايجاد حل نهائي لهذه(المعمعة) وكل ذلك الضجيج الذي ابعد الرياضةعن اهدافها والرياضيين عن تدريباتهم والحالة الاستثنائية التي تمر بها الرياضة في هذه الآونة لابد لها من حل نهائي والا فان نشازاً رياضياً سوف يبقى ولن يكون احد بعينه مسؤولاً عن استمراريته فما ان تعم الفوضى فان كل شيء يصبح غير ممكن..

fiogf49gjkf0d


وما نراه فان رياضتنا تسير باتجاه الهاوية دون ان تجد من ينقذها, او يقدم لها حلولاً اسعافية والمنتخبات الوطنية التي لطالما حلمنا بانجازاتها نجدها اليوم وقد بدأت تفقد بريقها ويخبو القها لا لشيء الا لان اشخاصا في زمن مضى قد اسهموا باعمالهم غير الرياضية في تدهور الرياضة وابعادها عن اهدافها المحددة .‏


ما نأمله ان نرى رياضة خالية من كل منغصات ادارية, وهموم مادية وتحضيرات لا تكتمل لاسباب نعرفها جميعاً, وان لا نرى نشازاً في السيمفونية الرياضية التي يتسبب بها البعض لاغراض واهداف شخصية وما نعرفه ان البعض يطرب كثيراً للاغاني متدنية المستوى التي سبق وتحدثنا عنها ويحاول ان يكرسها ويفرضها على غيره ايضاً.‏

المزيد..