طالبنا بملعب معشب لكرة القدم بدلاً من الملعب الترابي الموحل فلم يسمعوا ولن يسمعوا لان الامر لا يهمهم مع العلم يوجد في مدينة ادلب ملعبين معشبين نظامييين وضمن بطولة المحافظة للناشئين عين فرع رياضي
ادلب حكم الساحة احمد حسينو المباراة ناشئي امية مع الجسر فكان اللاعب الثاني عشر لفريق امية وخاصة في الربع الساعة الاخيرة من المباراة لان رئيس نادي امية مقرب الى قلب رئيس الاتحاد ولست ادري ماذا كتب مراقب المباراة الحكم احمد بخوري المعين كذلك من فرع رياضة ادلب? أليس من العيب المخجل يا فرع رياضة ادلب ان تعلموا هؤلاء الصغار المحسوبيات? وفي تاريخ 29/10/2005 اي قبل حلول عيد الفطر بيومين استأنفت مباريات بطولة المحافظة للناشئين واقيمت مباراة لناشئي الجسر مع اريحا ومعظم ناشئي فريق الجسر من الذين تركوا المدارس والتعليم وجميعهم يزاولون اعمالاً حرة فغاب عن المباراة اكثر من سبعة لاعبين اساسيين لان اصحاب العمل الذين يعملون عندهم لم يسمحوا لهم بترك اعمالهم وحضور المباراة فخسر الجسر المباراة.
وهذه الخسارة لا تهم ابداً رئيس فرع رياضة ادلب لان همه الاول والاخير فوز ناشئي امية ببطولة المحافظة. فلست ادري لماذا لم تؤجل المباريات الى بعد عطلة العيد لانها ليست مباريات على كأس الجمهورية ولا على بطولة العالم للناشئين.
وحقق ناشئي الجسر فوزهم الثالث في هذه البطولة على ناشئي سراقب 6-4 ومن المعيب والمخجل بانه لم يحضر المبارة اي مسؤول عن كرة القدم بالنادي وخاصة من هؤلاء احمد رستم – ابراهيم مصري – والغائب البعيد سمير رستم بالاضافة الى مسؤول الالعاب الجماعية.
وكان رئيس النادي قد وعد منذ اكثر من شهر بتكريم هؤلاء الناشئين الصغار مع مدربهم النشيط فايق عبد العال لان التكريم يعطيهم القوة والحماس والتشجيع ولكن لا حياة لمن تنادي لانه طار بالهواء المليون والمئة الف ليرة التي دخلت خزينة النادي من تاريخ استلام هذه الادارة المتفرقة 1/12/2004 وحتى الان ام ان رئيس النادي ينتظر من هؤلاء الناشئين ان يحصلوا على بطولة القطر وبعد ذلك على بطولة العرب حتى يقوم بتكريمهم??
ام ان زرع عدد من البواري الحديدية وبعض الكيلو غرامات من الشبك الحديدي حول النادي والذي يطلق عليهم رئيس النادي جداراً اخذ واكل وقته. هل زار رئيس فرع رياضة ادلب نادي الجسر منذ استلام هذه الادارة وحتى الآن? هل يعرف رئيس فرع رياضة ادلب من هؤلاء السبعة اعضاء من من لم يدخل النادي الا مرات قليلة جداً وان منهم همه مرافقة الفريق في المباريات الدسمة ومنهم من همه السفر لشراء حاجات النادي وفق الفواتير التي يريدونها لانه من غير المعقول نادي درجة ثالثة ولا يمارس تقريباً سوى لعبة كرة القدم التي هي فاشلة على مستوى الفئات الاربعة لعدم وجود العدد الكافي من المدربين وخاصة لفرق القواعد وعدم تدعيم فريق الرجال بلاعبين جيدين من خارج الجسر ان يصرف مليون ومئة الف ليرة سورية في اقل من عام واحد.
ايها المسؤولين عن الرياضة بادلب وخاصة فرع رياضة ادلب ان للصبر حدود وقد قال السيد الرئيس بشار الأسد »يجب محاسبة المقصرين وعدم هدر الاموال العامة بدون اية فائدة« حكموا ضمائركم ولا تفرقوا بين اندية المحافظة على مبدأ حكلي لحكلك ولا تستتروا على اخطاء من هو صديق لكم لان هذا الكرسي الذي تجلسون عليه لن يدوم لكم طوال الحياة.