مع البدء العكسي او التنازلي لايام انطلاق منافسات دورة العاب غرب آسيا التي ستشهدها العاصمة القطرية الدوحة لاحظنا علامات عدم الرضى على مدربي لاعبي المنتخب الوطني لالعاب القوى حيال الاعداد والتحضير لهذه الدورة الهامة والتي مطلوب منهم تحقيق نتائج ايجابية فيها وبحكم تواجدها الميداني المستمر والمتابع للرياضيين لاحظت الموقف الرياضي صباح الاثنين الماضي تواجد المدربين واللاعبين في مدينة تشرين الرياضية وتحديداً امام اتحاد اللعبة بوضع غير طبيعي وبادرنا بالاسئلة حول ذلك فكانت الاجابة:
رياض بكور مدير المنتخبات الوطنية: من المسؤول عن ضياع عشرة ايام لتدريب المنتخب الوطني? ملعب تشرين محجوز او مشغول فاين يتدرب اللاعبون? المدرب واللاعبون قبل البطولة يكونون متوترين ومطالبون بضرورات كثيرة في التمارين فمن يتحمل النتائج?
من المسؤؤل…?
محرم سلطان زادة مدرب المنتخب: قبل فترة كان تحضيرنا جيداً ولان التمارين لدورة غرب آسيا غير جيدة والسبب في ذلك يضيف المدرب: كان مقدراً يوم 12 السبت الماضي اجراء اختبار لكنه لم يتم بسبب اشغال الملعب ببطولة ركبي ويوم الاثنين فوجئنا بحجز الملعب من قبل بعض العناصر وقالوا ممنوع دخول اللاعبين,
وفي الخطة مقرر بدءا من 15/11 اجراء معسكر خارجي في قطر او عمان لم يتم بسبب عدم وجود المال النفقات في الاتحاد الرياضي قلنا هذا جيد لكن ماذا عن المعسكر الداخلي وفي ملعبك غير ممكن ان تتدرب هل يعقل هذا وانها ليست المرة الاولى التي يجري فيها الغاء او تقليص التمرين ودائماً مطالب بتحقيق نتائج. ويتساءل من المسؤول عن النتيجة بالنهاية وكيف تبرر واين هي صلاحياتي كمدرب منتخب وطني.
ويتابع محرم سلطان زادة: انه يعمل لتمثيل سورية خارجياً. وهو موجود لهذه المهمة فكيف يقول له احد الضباط في الملعب اخرج برا فمن حق مدرب المنتخب الوطني اخراج من يشاء من الملعب اثناء التمرين. وختم حديثه انه يعمل لسورية ولتحقيق ميداليات لسورية ورفع علمها وليس لبلده. وباللغة العربية ختم »سلامتك«: التي قالها بطلاقة وليس باللغة الاجنبية او الروسية.
مطلوب تحقيق نتائج
اللاعب محمد الحزوري بطل العرب وآسيا بالوثب الثلاثي: قبل فترة الامور بخير والان الحال تغير فالامور اصبحت سيئة »زفت «واحس بتراجع مستواي الفني بسبب عدم تنفيذ البرنامج والخطة المقررة مع المدرب والزملاء والسبب في ذلك انشغال ملعب تشرين في اول يوم وفي اليوم الثاني هناك بطولة ركبي وهكذا حتى يوم الاثنين واجهتنا مشكلة فاثناء تمرين الوثب »صناديق« امر احد الضباط باخراج الصناديق وقال ممنوع التمرين لانهم حاجزين الملعب والسؤال الذي يطرح نفسه هل ملعب تشرين مخصص للاعبي المنتخب الوطني ام لحجز عناصر الجيش حيث انه من المعلوم ان لدى الاتحاد العسكري ملعب جاهز مشابه لملعب تشرين.
واضاف الحزوري: ان اتحاد اللعبة يطالبنا على الدوام بتحقيق نتائج لكن لماذا لا يتم الانتباه لما يقدم لنا مقابل تحقيق النتائج وان البعض يرى بان ضياع تمرين او تمرينين لن يؤثر على النتيجة لكن العكس فالتمارين مكملة لبعضها البعض وتؤثر على تنفيذ الخطة وبالتالي على النتيجة.
قبل البطولة
وفي السؤال عن غياب لاعبات المنتخب عن المعسكر امثال فدوى بوظة وغفران محمد وغيرهن من اللاعبات اجابت احدى زميلاتهن التي كانت موجودة انهن يحضرن قبل البطولة بايام قليلة حيث يواصلن تدريباتهن في انديتهن بالمحافظات.