طعاني اليد: الشعلة يطلبني لكن في نادي الجيش مستقبلي!
المستوى الطيب الذي قدمه اللاعب محمد صالح الطعاني ابن العام 87 في حراسة مرمى اليد في بطولة مدارس سورية جعل منه خامة دسمة لفتت الانظار اليها بسرعة ولكونها على الدوام تبرز المواهب وتسلط الضوء على فئة المتميزين قبل غيرها التقت الموقف الرياضي بحارس شباب الجيش بكرة اليد محمد الطعاني وحاورته عن كيفية انتقاله من مدارس درعا لمدرسة الجيش بكرة اليد العريقة فقال في صدد ذلك شكلت وعدد من زملائي طلاب المدارس نخبة متميزة اشرف علينا وصقل طاقاتنا المدرب القدير حافظ صنديد الذي لن انسى فضله في جعلي لاعبا بكرة اليد ونافسنا على بطولة مدارس سورية والتقينا في العام 2003 مع منتخب مدارس حماه على بطولة سورية فتعرضت لاصابة بليغة في عيني فاصر مدربي الصنديد على اشراكي بالرغم من وجود بدلاء عني. لكن المفاجأة عدم ادراج اسمي في منتخب مدارس سورية فسألت المدرب ياسين حمزة مدرب المنتخب فقال لي: السبب عزيزي في عدم رفع اسمك من قبل مدربي درعا ولو حدث ذلك فمكانك محجوز بالطبع فراجعت مديرية تربية درعا ولجنتها الرياضية التي تبين لي انها قد رفعت اسماء للاعبين ليسوا طلابا بالاصل فاعترضت ولكن للاسف لم احصل على اي نتيجة. وعن واقعه الحالي يتابع الطعاني الشاب ادرس حاليا في كلية التربية الرياضية سنة اولى وقد لعبت لنادي عمال درعا الذي لم اشعر فيه بأي اهتمام واعرف كذلك ان الاهتمام لا يلبي الطموح في نادي الشعلة الذي يطلبني لالعب معه وكان من حسن ظني ان نادي الجيش وعبر مدربه عصام دهمش قد شاهدني في بطولة المدارس فعرض علي الانضمام له فما انتظرت ساعة واحدة والتحقت بشبابه ونتيجة مستواي المتميز فقد اصبحت احتياطيا للحارس رامي الجهماني ولازلت اتذكر المباراة النهائية على كأس الجمهورية .
واختم حديثي بشكر المدربين عصام دهمش وبشير دلوان على رعايتهما لي وان شاء الله سأكون عند حسن ظنهم وان اصبح ا لحارس الاول لنادي الجيش والمنتخب الوطني باسرع وقت ممكن