موضوع الساعة الان هو اللغط حول مؤتمرات اندية دير الزور السنوية وخاصة مؤتمر نادي الفتوة والحديث حول المحاولات الجادة التي تجري في العلن حول حجب الثقة عن الادارة الزرقاء المنتخبة منذ حوالي السنة.
مؤتمرات اندية الدير وحسب ما اعلنه فرعنا الرياضي بدأت منذ خمسة ايام وتستمر حتى الخامس من الشهر القادم وهنالك 27 نادياً بعض هذه المؤتمرات سيكون عادياً والبعض خلبياً لكن المؤتمرات الاكثر سخونة هو مؤتمري اندية المحافظة اليقظة والفتوة?!
بالنسبة لمؤتمر النادي الاخضر فقد اقر بتاريخ الرابع والعشرون من هذا الشهر ومن خلاله ستشكل وتنتخب ادارة جديدة بعد قرار حل الادارة السابقة اما المؤتمر الاكثر سخونة وسيستمر لساعات هو مؤتمر الازرق صاحب الجماهيرية الاكثر وبدأت اشاعاته منذ الان هل تحجب الثقة عن الادارة او البعض منها ام ان الادارة الباقية ستعمل هي والداعمين لها المؤتمر بداية اقر قبل يومين من نهاية هذا الشهر ولكن فرعنا العزيز قدمه ليوم ليصبح بتاريخ 27 من هذا الشهر وكما هو معروف فهنالك اربعة من اعضاء الادارة معتذرين رسمياً وعلمنا وفق مصادر مؤكدة ان كتبهم وقبول الاعتذارات وصلت فرع رياضة الدير صباح الاربعاء بدورنا مساء السبت الماضي قمنا بالاتصال مع مسؤول التنظيم بفرع رياضة الدير وبعد الديباجة والحديث حول مؤتمرات الاندية وان هذه المؤتمرات سنوية لعرض نشاط النادي سواء التنظيمي او الفني او المالي وتقيم مرحلي لاي نادي دخلنا بالموضوع الاساسي حول قرارات حجب الثقة فاكد مسؤول التنظيم انه وحسب القانون هناك شروط لحجب الثقة منها مخالفة القانون 58 ومنها التقصير الواضح باداء المهام واهمها العجز عن تحمل المسؤولية لكنه عاد وبعد اجتماعه مساء الاثنين بدمشق مع المكتب التنفيذي ليتصل بنا مساء الثلاثاء ليؤكد وضوع مهم ننفرد بنشره هو ان مسألة حجب الثقة لن يتم خلال اي مؤتمر انما يتم تقديم طلب رسمي بالحجب يشمل ثلثي الاعضاء ويرفع للمكتب التنفيذي للدراسة وهم اصحاب القرار.
ادارة ازرق الدير ومن بقي منها كانت عاملة بكل هذا وواثقة بان من يدعمها وتدعمه بنفس الوقت يسعى بكل جهده لعدم المساس بهم لذلك فهي وان اظهرت عدم المبالاة بكل ما يتحدث به الشارع فهي مدعومة من قبل البعض لذلك تحركت واجتمعت بلاعبيها مساء الاثنين ودفعت راتب الشهر الماضي بعد ان خصم من اللاعبين الغياب عن التمارين وبررت ذلك بان هذا هو الحد الادنى من الخصم واجرت مساء الاربعاء مزاد علني لمباراتها القادمة مع حطين وعهدتها بمبلغ 390 الف وتسعى لدى القيادة بكل ما اوتيت من قوة لجلب اربعة اعضاء مفصلين على قياس الادارة لترميمها والبعض منهم ليس من الاحتياط وهم المحامي عطية العطية محمد رفاعي امين موصللي صالح العاني فمن سينجح وينتصر هؤلاء المراهنين بان الادارة ذاهبة لا محالة وما هي الا مسألة وقت وحجب الثقة وان حاول البعض ايهام الجميع بانه لن ولم يتم ام تنصر الادارة لان من يدعمها هو صاحب القرار وستبقى على مبدأ يا جبل ما يهزك ريح وتفرض حتى الاسماء التي تريدها… سنعرف كل ذلك قبل نهاية هذا الشهر.