اذا كان البعض قد بدأ يفكر بصوت عال جدا مقترحا على المؤسسة الرياضية بيع انديتها فلأنه يئس في ايجاد الحلول التي تضمن اي تقدم للرياضة المحلية ولان القوالب الجاهزة التي استوردت لم تستطع تطوير الرياضة او حتى زحزحتها قيد انملة ولاسباب اصبح يعرفها كل متتبع لرياضتنا ولخطوطها البيانية المنحدرة وكذلك لاسهمها المتراجعة عربيا وعالميا فالقوالب لم تأت متوافقة وتطلعات البعض نحو افاق لامتناهية في الهيمنة على المنشآت وعلى مقدرات الرياضيين وان اقتضى الامر تنحية كل المتميزين وكذلك فعل المستثمرين الذينن رأوا في المنشآت الرياضية لقمة سائغة ورخيصة الثمن وعليه فقد دخل من بوابة الاستثمار الرياضي اناس لاهم لهم سوى الوصول الى الارباح المالية وان اقتضى الامر الغاء الرياضة تماما من تلك المنشآت والامر نفسه ينطبق على مجموعة التجار و الصناعيين من اصحاب النفوذ المالي والذي وجدوا في الرياضة فرصة للشهرة يستطيعون من خلالها الوصول الى مطامع اقتصادية واهداف لاتمت الى الرياضة بصلة وها نحن نراهم وقد اداروا ظهورهم للاندية بعد ان تحقق لهم ما ارادوا ويمكننا ان نطرح سؤالا و هو اين المستثمرين الرياضيين الذين سوف يشترون رياضة كاسدة واذا ما وجدناهم فالاندية التي سوف تصبح ملكا لهم سوف تستخدم للخدمة الاجتماعية المأجورة ويمكن للمؤسسة الرياضية ان تتصدى للقيام بهذه المهمة بعد ان تتخلص من كل عقد اليوم .
ويحق لنا ان نكون مستغربين من طرح فرضية ان يقوم رجل واحد بالنهوض بناد يمتلك كل مقومات النجاح في حين يفشل فيه اهل الرياضة وبالطبع فان فرضية البيع والدعوة اليها لا تزال في بدايتها ونحن لا نتمنى لها ان تتحقق فبعض العاملين في حقل الرياضة مايزال الامل يحدوهم بمستقبل رياضي واعد..