اللاعب ايلاف قداح الذي تأخرنا في لقائه كما تاق هو بالطبع لعناق صفحات جريدتنا التي يحب ويتابع. وخصها بالحديث الصريح الآتي الذي بدأه بالوضع الراهن لنادي الشعلة.
نشكل حاليا افضل مجموعة شابة على مستوى القطر سيما وقد حجزنا بطولة شباب سورية لمصلحتنا منذ سنوات خمس. كذلك فعلنا من قبل في الناشئين والاشبال,لكننا بالطبع نحتاج للخبرة اللازمة ولو للاعب واحد بيننا ولا ادري ماهو مرد القرار الذي اطاح بكتيبة الشعلة الخبيرة دفعة واحدة كأمثال : يوسف البرماوي , ايهم المسالمة, محمد الحريري, محمد الكميتي, عمار الحريري, وغيرهم الكثيرون من ابطال هذه اللعبة. وبالنظر لباقي الفرق المنافسة في المحافظات فإن فرصنا في المنافسة مشروعة ويفترض ان نحرز بطولة الدوري لهذا العام.
استغرب حقا مافعلته الادارة تجاهي من حرمان طويل الامر الذي انعكس سلبا على وجودي في المنتخب الوطني والسؤال يطرح نفسه هنا لقد انتهى حرماني من النادي فلماذا لاتتم دعوتي للمنتخب الوطني الذي يضم لاعبين ليسوا بأفضل مني, وحده باسل الريس يمكن الاشارة لخبرته ودوره في الفريق. ولديه اي المنتخب استحقاقات كثيرة علما انه يضم حوالي خمسة لاعبين ممن اجتازوا الثلاثين عاما.
فهل يعقل ذلك.??!
واعود لاسأل الادارة مرة اخرى اين الوظائف التي وعدتنا بها. صار لي انتظرها قرابة السنة. مع العلم ان بعض رياضيي المحافظة قد تم توظيفهم فأين المساواة ياترى.
ويختم القداح: يتهمني البعض بأنني عصبي لكنني في الواقع غيور على النادي ولا احب ان ارى الظلم الذي كان يلازمنا باستمرار خاصة في مباراتنا الحساسة.وانا خارج الصالات هادىء بسيط يحبني ويرتاح للتعامل معي الجميع. امل ان تستمر ادارة الشعلة بمساعيها الحالية للمنافسة على بطولة الدوري التي اعتقد اننا الاقرب للظفر بها من اي وقت مضى.
واطلب من جمهور درعا العريض الوقوف وراء فريقه الشاب.