هاروت الجهاد : نطالب بتفريغنا لصالح النادي !
في الوقت الذي يعتبر فيه نادي الجهاد احوج ما يكون لاي لاعب نجده يحرم حاليا من جهود ثلاثة من خبرة لاعبيه الشبان والقادرين على العطاء في الملعب بلا حدود وهم ( هاروت توما- احمد السيخ – وسيم عمر ) والذين يؤدون الخدمة الالزامية الموقف الرياضي حرصت على القاء الضوء على هذا الموضوع فالتقت باللاعب هاروت توما من مواليد 1985 والتي كانت بداياته مع نادي ا ليرموك بحلب قبل ان ينتقل لصفوف الجهاد ويحرز معه بطولة سورية بفئة الناشئين ومن ثم لعب لفريق الشباب ورفع لفريق الرجال مع التحاقه بخدمة العلم وكغيره من اللاعبين الذين يحلمون باللعب في دوري المحترفين يجد نفسه مع زملائه غير مفرغين للنادي باعتبار هذا حق لاي لاعب.. هاروت لخص لنا ماحصل معه بالسطور التالية:
التحقت بالخدمة في الشهر الثامن عام 2004 ايام الادارة السابقة ووعدتني وقتها ان تطلبني للنادي وحاولت عدة محاولات دون جدوى الى ان تلقينا هاتف رئيس النادي السابق يبلغنا فيه بالذهاب لمكتب العقيد حسن سويدان والذي بدوره استقبلنا بشكل جيد واخذ بعض المعلومات عنا وعناويننا ومواقع خدمتنا ووعدنا خيرا لكن استقالة الادارة السابقة اعادة الامور الى نقطة الصفر ومع ذلك لم يتركنا السيد فؤاد القس ووعد بمتابعة الموضوع ومره اخرى زرنا العقيد حسن سويدان وتلقينا وعودا جديدة ولكن دون جدوى والادارة الحالية تابعت الموضوع وبعثت بعدة كتب اخرى حمله احد اللاعبين بيده لدمشق منذ ايام لان نادي الجهاد بحاجتنا خصوصا في هذه الفترة وصدقوني اذا قلت لكم ان اليأس قد اصابنا نتيجة هذا الوضع واحس بان عملية تفريغنا قد اصبحت ضربا من المستحيل لذلك اطلب من المعنيين واخص بالذكر العقيد حسن سويدان عبر منبركم الغالي النظر بوضعنا والسماح لنا باللعب مع نادينا في دوري المحترفين وفي الختام كل الشكر للموقف الرياضي البراقة والغالية على قلبي وعلى قلوب كل الرياضيين كونها الرقم واحد في ميادين صحافتنا الرياضية..