لجنة مشاجرات المصارعة لم تصل الى شيء!

لم تكن التجارب التي اقامها اتحاد المصارعة لانتقاء منتخب شباب المصارعة الحرة المشارك في بطولة تركيا مقنعة لأي من متتبعي اللعبة وتجاربها والسبب انها استبعدت الكثير من ابطال المصارعة

fiogf49gjkf0d



الشباب امثال عصام بزماوي الذي وضع العديد من اشارات الاستفهام حول واقع اللعبة وتصرفات اتحادها فقال: انا بطل الجمهورية للشباب ورديف بطل منتخب الرجال للوزن الثقيل وما يدهشني هو كيفية وعلى اي اساس دعى اتحاد اللعبة الاسماء للتجارب فلم يأت على ذكر اسمي من بعيد او قريب فإذا كانت الدعوة على اساس النتائج فنتائجي هي الافضل اما ان كان الامر يتعلق بالتدريب فأنا الاكثر التزاما لأن اتحاد المصارعة فرغ كل لاعبيه باستثنائي وبالتالي التزامي هو التزام طوعي ناتج عن ولاء للعبة التي يحاول اتحادها جاهدا مسايرة لاعب على حساب اخر ومراضاة مدرب او معني في اللعبة من خلال اختيار من يهمه حتى لو استبعدوا افضل المصارعين وهذا ان دل انما يدل اما عن عدم ادراك اتحاد المصارعة لامكانية مصارعيه او كما يقال لتمرير من يصفق لهم ولقراراتهم لأنه يعلم تماما انني لو دعيت للتجارب فسأربحها حتما ولعل هذا ما لايريده وبعبارة اوضح»مشغولين هذه الايام بكيف يدين احدهم الاخر«‏


المنتخب الاردني في ربوعنا‏‏


وعلى سيرة الادانة فأسبوع مضى على بدء التحقيق الذي يترأس لجنته امين سر الاتحاد احمد جمعة وعضوية احمد الساس ومروان سلامة والذي تناول امر تلك المهاترات والمشاجرات التي حدثت في صالة الفيحاء مؤخرا دون ان يتوصل لنتيجة تذكر فالشهود يقولون امام لجنة التحقيق شيء ويعدون اطراف الشجار بالوقوف لصفه خارج اللجنة فيميعون الامر وبالتالي وعلى هذا النحو فلن تصل اللجنة الى قرار بعد ولعل هذا ما دفع رئيس اتحاد المصارعة لمماطلة كافة الشهود بالقسم على قول الحق ليبقى السؤال.. أن نصل قريبا الى نتيجة تنهي مثل هذه التصرفات وهذه التذبذبات داخل الاتحاد وعلى بساط المصارعة..‏‏


لعل اثر مايحدث على البساط لم يعد محصورا بمنتخبنا ولاعبيه فلقد تزامنت اشكالات اتحاد اللعبة مع وصول المنتخب الاردني للمصارعة الرومانية والذي يضم عشرة مصارعين من فئتي الشباب بمستويات فنية متنوعة اجمعوا في ذكر انطباعاتهم بالقول: المعسكر التدريبي المشترك هو للمصارعة الرومانية فقط والسبب في ذلك المنتخب الاردني يحضر لبطولة الاندية العربية للمصارعة الرومانية المقرر اقامتها في عمان 18 الشهر القادم لذلك لم نستطع تأجيل المعسكر الى مابعد شهر رمضان المبارك وللحقيقة فإن المعسكر رغم توقيته بشهر الصيام حقق الغاية المرجوة منه وجاء ملبيا لطموح مصارعي المنتخب الضيف .ففي صالة الفيحاء حيث يمارس تدريباته يتواجد اكثر من فئة عمرية -ناشئين -شباب- رجال مع مدربهم وبالتالي فالمنتخب الاردني ومصارعوه يتدربون مع اكثر من منتخب باليوم الواحد لاسيما وانه يعمل على التدريب على فترتين ظهرا مع رجال مصارعتنا ومساء مع فئة الشباب وفي هذا فائدة كبيرة حسب تعبير المنتخب الضيف خاصة وان مدرب منتخبنا الوطني يشرف على تدريبه ومتابعته الدائمة مع لقاءات ودية متلاحقة اما عن مشاركتنا بالبطولة المذكورة فلقد اكد اتحاد المصارعة بأن دعوة من الاتحاد الاردني للعبة قد وصلته ليحيلها بدوره الى نادي الشرطة والجيش اللذان اعتذرا عن المشاركة لأسباب مالية مما جعل اتحاد اللعبة يفكر بالمشاركة بتوليفة يختارها من ابطال المنتخب ومن مصارعي الناديين معا..‏‏


درار: لامكان لنا عند افتتاح المعسكر‏‏


بدوره المدرب محمد درار يؤكد فائدة المعسكر التدريبي فيقول: قسم وقت صالة المصارعة في الفيحاء على فترات تضم كل فترة مصارعي احد الاندية ليجتمع فيها احيانا اكثر من ناد وهذا ما يعطي التدريب طابعا خاصة بوجود المنافسة وما وجود المنتخب الاردني الا فرصة جيدة لاحتكاك لاعبي هذه الاندية الذين لم يجربوا انفسهم في لقاءات خارجية لانعدام المعسكرات وبالتالي فهم سيكتسبون الخبرة من هذا المعسكر ولكن هذه صالة مؤقتة اذ لاوجود لمعسكر دائم للمنتخب الوطني وهنا تكمن مخاوفنا كمدربي اندية فما ان يفتح اتحاد المصارعة المعسكر المغلق لمنتخبه حتى نعود الى معاناتنا السابقة بعدم وجود صالة يتدرب فيها مصارعونا والحل الوحيد باستعادة صالة العباسيين الخاصة بالمصارعة والتي اغلقت منذ فترة طويلة بانتظار اعمال الصيانة التي لم نر منها حتى الان سوى الاقوال والوعود.‏‏

المزيد..