عندما قرر اللاعب الدولي وليد الكردي 30 عاماً الاعتزال لم يكن يعلم ان مباراة اعتزاله التي جرت مساء الاثنين الماضي وتحت الاضواء الكاشفة على ملعب الرول الطبيعي وجمعت فريقه السابق الوثبة وفريق يضم بعض
النجوم من اللاعبين المعتزلين ستكون بمدرجات صماء وان سبب ذلك رفض مدرب الكرامة بان يكون الطرف الاخر في هذه المباراة فريقه ولو قبل باللعب وهذا لم يحدث سابقاً ان رفض مدرباً تكريم احد اللاعبين في حمص سواء من الوثبة او الكرامة لكان الحضور الجماهيري حتماً جيداً وانتهت المباراة بمهرجان اهدف للوثبة الذي اشهر عضلاته على فريق من الكبارية ودك المرمى بثمانية اهداف مقابل هدف واحد, وعن شعوره برفض مدرب الكرامة عن الاشتراك بمباراة تكريمه وشعوره بترك اللعب مبكراً يقول وليد:
كنت امني نفسي بان تكون مباراة اعتزالي طرفها الاخر مع فريقي الوثبة و الكرامة وقد طلبت اللعب مع الكرامة عن طريق المدرب عماد خانكان لانني اعرف قربه وعلاقته الجيدة مع رئىس النادي لكنني فوجئت كثيراً بالرفض من قبل المدرب الحالي وهذه سابقة لم تحدث مطلقاً لان المباريات التكريمية يجب ان تقام من خلال الود والحب لكن على ما يبدو انه خاف من نتيجة المباراة بل من الخسارة ونسي او تناسى ان هذا اللقاء هدفه حبي ولا تعني الخسارة او الفوز اي شيء للفريقين سوى تقوية اواصر المحبة التي تكاد ان تكون مفقودة! وهذا يقودني لسبب اعتزالي وانا بقمة عطائي وهو انني شعرت بان الرياضة اصبحت سيئة من خلال تفشي العلاقات الشخصية على حساب الرياضة واخلاقياتها والمهم انني سأقوم بعد هذه المباراة بالتفرغ لاعمالي الخاصة..?!
لقطات:
وحده اللاعب الدولي حازم حربا شارك من الضيوف المدعوين في هذا اللقاء والذي دعي اليه طارق جبان – احمد عزام – انس صاري – سليم جبلاوي – عارف الآغا ولكن فرقهم لم توافق لهم باللعب خوفاً من الاصابة وشارك اللاعب المعتزل زملاء له في الوثبة والكرامة نذكر منهم عبد الحليم بيريني – رافع خليل – فواز توكل – محمد الشعبي – اكرم واضوح – غسان شقرا – خالد الشاطر – ياسر ديوب ومن الكرامة فواز مندو – حسام موصلي…
سلم قميصه رقم 19 للاعب الناشئ احمد رمضان الذي شارك الوثبة وسجل الهدف الخامس..
طلب اللاعب المعتزل من الخانكان الاشراف على فريق النجوم ولكنه فضل المتابعة من المنصة وكرم اللاعب بمبلغ جيد..
حضر اللقاء نصف ادارة الوثبة, يتقدمهم رئيس النادي.