مباراة نادي الجهاد الاولى بدوري المحترفين على ارضه مع فريق تشرين عهدت بمبلغ 150 الف ليرة والمباراة الثانية مع فريق الجيش عهدت بمبلغ 260 الف ليرة اي ان وارد صندوق النادي من المباراتين معا بلغ
اربعمائة الف ليرة سورية تقريبا,والكل يعرف لو ان نادي الجهاد لعب المباراتين على ارض القامشلي لكان وارد الصندوق من تعهيد المباراتين سيفوق المليون والربع اي ان النادي فقد عمليا في اول مباراتين في الدوري مليون ليرة سورية تقريبا فمن المسؤول عن هذا الضياع ولمن سيشتكي النادي.. تخيلوا معي نفسية لاعبي عفوا نجوم الجهاد عندما يسمعون بأن نادي الحرية الذي خسر على ارضه اول مباراة مع جبلة يبيت قبل مباراته الثانية مع الكرامة بفندق خمس نجوم ومع ذلك لم يجمع اي نقطة في اول اسبوعين في الوقت الذي اقتنص فيه الجهاد نقطة ثمينة في اول ظهور له وخسر اللقاء الثاني في حماة ليس مع الطليعة انما مع رؤوس الاموال التي اتت بجلال طالبي وعارف الآغا وسليم جبلاوي والنيجيري ايمانويل وغيرهم ..نادي الجهاد المثخن بالجراح والمثقل بالالام لم يحلم يوما من الايام ان يبيت بفندق من طراز الخمس نجوم ولم يحلم لاعبوه بأكثر من وجبة سفرية بعد المباراة تؤكل في الباص وعلى الماشي نادي الجهاد احوج مايكون الان للعودة الى ملعبه وللعب بين جماهيره.. الى متى ستبقى المعاناة هكذا.. والى متى سيبقى نادي الجهاد محملا بآلامه كل اسبوع منتقلا بين المحافظات السورية مرغما محبيه على اللحاق به اينما ذهب.. ومع ذلك لم يفكر احد بمد يد العون لسفير الشمال وتصوروا ان الفريق محروم من رول ملعبه حتى ولا يسمح للاعبين سوى برؤيته من بعيد ولاتمرين عليه اطلاقا فإذا لم ينفعنا هذا الملعب في دوري المحترفين لا لعبا ولاتمرينا فلن نحتاجه على الاطلاق ولا نريده وصدقوا لو ان بطل دوري المحترفين يتدرب على الارضية التي يتدرب عليها الجهاد (والتي صورتها لكم الموقف الرياضي) سيبقى مهددا بالهبوط حتى الاسبوع الاخير.. لذلك فإن جماهيرنا الرياضية في القامشلي تنتظر اعادة الروح لمدرجات الملعب البلدي بالقامشلي فهل سنشهد هذا قريبا?..