كنا قد اشرنا قبل انطلاق منافسات دوري المحترفين في نسخته الرابعة ان فريق رجال الكرامة في المباريات الودية التي لعبها وحتى في دورة الصحفيين
كانت بعض خطوطه ينقصها الانسجام وخاصة خط الدفاع الذي تسبب في اربع خسارات سبقت الدوري والكرامة في اول محطاته في الدوري وكانت مع فريق المجد لم يقدم لنا ذاك الفريق الذي بدأ الدوري في الموسم الماضي فبدا بعكس تصريحات مدربه الحموية وطموحاته المشروعة في احراز لقب الدوري لكن الفوز لن يأتي با لتصريحات وهو بحاجة لضخ الاوكسجين في فريق كبير كالكرامة فكل من تابع المباراة توضح له ان الفريق بلاعبيه الكبار كان ينقصه التكتيك وخاصة مع فريق كالمجد الذي يلعب مع الكرامة بشكل مختلف عن كل فرق الدوري حتى تخيل للبعض ان المجد مازال يشكل للكرامة عقدة لم يعرف كل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق عبر سنوات مضت ابتداع حلول معها والمجد في هذه المباراة لعب بشكل جيد لفريق خارج من خسارتين ثقيلتين بدوري ابطال العرب مع القادسية الكويتي لكن كل ذلك كان على حساب غفوة الكرامة حتى ان هدفه الوحيد والذي اكسبه اول ثلاث نقاط غالية في الدوري جاء من قبل مهاجمه الجديد محمد الواكد حتى عندما سدد الكرة برأسه باتجاه مرمى الحاف¯ظ الحريص على مرماه سددها على المرتاح وكأنه يلعب في حصة تدريبية لفريقه..
المهم ان المجد بدد غيوم خسارتيه والاهداف التي دخلت مرماه بفوز عزيز وغال و الكرامة بمستواه الهزيل ترك عند عشاقه وجماهيره التي حضرت لملعب العباسيين وبلغ عددها قرابة الخمسة الاف اشارات الدهشة و الاستغراب ولم توفر بعضها حكم اللقاء ومساعديه والحموية مدرب الفريق …
لقطات:
قاد المباراة طاقم تحكيمي من الدرجة الاولى ببداية خجولة للدوري من قبل لجنة الحكام الرئيسية..
مازال هجوم الكرامة يتسم بصفة العقم ولم يستطع الحموي او التركماني ان يترجما الفرص الى اهداف..
وضعت جماهير الكرامة على سور الملعب علم كبير للكرامة اضافة الى رسم قماشي يمثل قميص لفريق الكرامة كتب عليه باللونين البرتقالي و الازرق 21 في إشارة لفوز الكرامة بهذه النتيجة لكن هذه التعويذة لم تفد شيء.
ومن خبايا الدوري ان احد محبي الكرامة ركب سيارته من حمص وبجانبه رفيقه مسرعا ليلحق مباراة الكرامة لكن القدر ابى الا ان يعيقه من تحقيق هذه الامنية لان حادثا مروعا انتظره قبل دمشق ادى الى دخوله المشفى وهو بحالة خطيرة جدا نتمنى له الشفاء العاجل لكن المنية كان اسرع لرفيقه وهو معتز صابرين من حمص وله الرحمة و لذويه الصبر الذين عبروا لنا عن غضبهم من الرياضة وبلاويها …?!