السعدي: مدربو الوثبة يهدفون الى تدريب فريق جاهز?!
يبدو ان الاحتراف الذي بهدل كرتنا لم يسلم من هذه البهدلة اللاعبين كما افرز العديد من العلاقات الشخصية على حساب الاختيار الصحيح للاعبين
|
|
ومن هؤلاء اللاعبين الذي ذاقوا من مر الاحتراف الذي ترجمه بكل قسوة المدربين الذين تعاقبوا على فريقه الوثبة وهو الشاب احمد السعدي الذي استقر به الحال اليوم في فريق الرستن وعن سبب ذلك يقول السعدي:
انني العب اليوم لفريق الرستن بعد ان مللت من مقاعد الاحتياط ومن المعاملة السيئة من مدربي الوثبة مع العلم انني وقعت لخمس سنوات مر منها ثلاثة مواسم..
> وماهي مشكلتك في الوثبة?
هي مشكلة مدربين بعضهم قام بتجربتي وقد نجحت في الترجمة وهوالمدرب احمد هواش وقد لعبت للفريق وكان في الدرجة الاولى وبعضهم الاخر لم يقم بتجربتي حتى في التمارين التي كنت اتفانى فيها…
> وما السبب في ذلك?
لان معظم مدربي الوثبة واذكر منهم ( ايمن الحكيم وعبد الهادي بوطة و عبد العليم كولكوبنوا اختيارهم للاعبين على اساس العلاقات الشخصية وسرقوا حقي باللعب واعطوه لغيري لكني تفاجأت كثيرا بابعادي من قبل المدرب مروان خوري الذي قال عني عندما كان بعيدا عن الفريق للمدرب المجذوب بان هذا اللاعب جيد جدا وسيفيد النادي كثيرا لكن عند استلامه كرر مافعله بي السابقين ولم يقم بتجربتي وابعدني عن الفريق .
> وهل راجعت ادارة الوثبة?
قمت بذلك لكنهم لم يعيروا لي اي اهتمام واكتفوا بالقول بان هذا الشيء هو من اختصاص المدرب..
> وبماذا تلخص سبب ابعادك عن الوثبة?
توصلت لقناعة تامة ان كل المدربين في عصر الاحتراف يهدفون الى بناء فريق جاهز من خارج النادي مع اهمال لاعبي النادي وخاصة الاعمار الصغيرة.
> وماذ نقول اخيرا?
استغرب من ادارة النادي الذي لعبنا فيه في الفئات العمرية الصغيرة عدم الاهتمام بنا و نحن في الرجال ولكن زمن الاحتراف قلب المفاهيم وخاصة بعد ان تم تطبيقه بشكل خاطئ و انه رسخ العلاقات الشخصية على حساب الرياضيين ولكن انا بطبعي صبور جدا واريد اللعب وانا اليوم مع فريق الرستن المجتهد بقيادة المدرب فواز مندو الذي يقدم للفريق الكثير وبجعبته مازال الكثير