مازال التأخير الذي حصل قبل لقاء الجهاد وضيفه تشرين في افتتاح الاسبوع الاول من دوري المحترفين حديث الشارع في مدينة القامشلي حيث نزل الفريقان قبل اللقاء الى ارض الملعب باللباس
نفسه ( الاحمر الكامل) والكل يدعي انه لم يحضر معه اللباس الاحتياطي الاخر وبين هذا وذاك اخذت الامور تتفاقم, الموقف الرياضي واثناء تواجدها بالملعب التقت السيد عبد الله حمزة عضو الاتحاد الرياضي ا لعام بالحسكة والذي لخص لنا ماحصل كما يلي :
فوجئنا قبل بداية المباراة بفريق تشرين يرتدي اللباس نفسه الذي يرتديه فريق الجهاد وهو الاحمر الكامل وادعى اداريو تشرين انهم لم يحضروا لباسا احتياطيا معهم مع انهم يملكون لباسا اخر فهل يعقل ان يقطع الفريق كل هذه المسافة ولم يحضر معه لباسا ثان مع العلم ان نادي الجهاد لا يملك سوى هذا اللباس والكل يعرف الوضع المادي الصعب الذي يمر به وقانونا الحق على فريق تشرين لكننا حللنا هذه المسألة كي لا يتم تأجيل المباراة وخصوصا ان الجماهير قد قطعت مئات الكيلومترات لحضور هذه المباراة ولكي لا يتغرم الجهاد بمصاريف اضافية لمبيت الحكام وغير ذلك فقام فرع الاتحاد الرياضي بشراء طقم كنزات على حسابه ووزعه على فريق تشرين وبدأت المباراة بعد تأخير دام حوالي الاربعين دقيقة.
ومن المقتطفات التي سجلتها الموقف الرياضي ذلك اليوم ان مجموعة من الجماهير التي ترتدي قمصان نادي الجهاد البيضاء والسوداء خلعت قمصانها طالبة من الجهاد ارتداءها لكن قسما اخر منهم منع ذلك واحتج بقوة كذلك اثناء النقاش بين اداريي الفريقين ومراقب المباراة سمعنا المراقب يقول: هل من المنطق ان نادي الجهاد لا يملك لباسا احتياطيا فجاوبه احد اعضاء ادارة نادي الجهاد: وهل من المنطق ان يلعب ناد للموسم الثالث خارج ارضه..