أعضاء اتحاد السلة ليس عندهم الوقت لكرة السلة!

على ما يبدو بان بعض اعضاء اتحادنا السلوي قد فهموا مهامهم واعمالهم المناطة بهم بشكل مقلوب ومغلوط وهم منذ استلامهم لتلك المهام والاعمال هذا

fiogf49gjkf0d


اذا كان لديهم اعمال يقومون بها, معتقدين بانهم بذلك يقدمون لسلتنا الشيء الكثير ويبذلون جهوداً كثيرة, وهم بالحقيقة لا يمكن ان نسمي هذه الاعمال الجليلة ونصائحهم التي يتحفونا بها ويبثونها من خلف مكاتبهم وعيادتهم البعيدة عن مقر اتحادنا اكثر من زوبعة بفنجان وعلى قول المثل الشعبي »تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي« ولكن وعلى ضوء هذا التقصير يجب ان نكون نحن الاعلاميين الرياضيين اصحاب صراحة جريئة وحسب ما نعرف بان تناول اي شيء في الصحافة رفضاً او قبولاً يحتاج الى تظهير الصورة باكبر كم ممكن من التفاصيل حتى لا يكون هذا التناول ضمن باقة من المشاعر الخاصة او لوناً من الاستعراض لان حقيقة هذا الواقع جلية لمن يريد ان يراها جيداً ومن عاش في شعاب مكة لا كم رأى صورتها في تقويم سنوي وراح يتحدث عن قضاياها بجرأة واسهاب لا مثيل لهما?‏‏


لكن للأسف هناك البعض وعذراً منهم ينظرون الى مثل هذه الامور بعين واحدة فقط معتقدين بان مبدأ المسايرة هذا وقته وعليهم حسب منظروهم ان يتماشوا معه حتى على حساب قناعاتهم, لكن الامور قد تجاوزت الحد المعقول ووصل الامر من قبل بعض المسؤولين الرياضيين الى تجاهل دور الاعلام الرياضي بشكل لم يعد يطاق وهذا سببه يعود الى ان المشكلة الحقيقية وراء هذا البون الشاسع الذي مازال يتسع يكمن في اننا لم نتعود بعد على رؤية الوجه الاخر لواقعنا ولاعمالنا الموكلة الينا في صحافتنا الرياضية بشكل حقيقي وشفاف وصريح بعيداً عن المصالح الشخصية, وعلى ما يبدو بانه لم يحن الوقت بعد لنقف امام المرآة قليلاً ونرى الغبار الذي تكلل به وجهنا الرياضي واقصد بالرياضة هنا الاعمال التي نقدمها للرياضة منها الادارية والفنية, ولكل ما نملكه في وقتنا هذا من صناعة التبريرات واتقان منطق الاعذار التي لم تعد تنطلي على احد من جماهيرنا لانها اي الجماهير قد دخلت القرن الحادي والعشرين واصبحت بفضل نمو اذواقها ان تميز ما بين الغث والسمين?‏‏


والشيء بالشيء يذكر باننا قمنا بالاتصال مع الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس اتحاد كرة السلة على موبايله من اجل الاستفسار عن بعض الامور المتعلقة بالسلة السورية وقد طلبنا منه فوراً ان نتحدث عن طريق الهاتف الارضي لكنه لم يسمح لنا بمتابعة الحديث مقاطعاً كلامنا بلهجة كلامية لم تكن عادية متذرعا بانه ليس لديه وقت وهو منشغل كثيراً, هنا قد يأتي البعض ويسأل لماذا لم نتصل مع رئيس اتحاد كرة السلة وهو الاقرب الينا بحكم وجوده بدمشق والى هؤلاء نقول سؤالكم صحيح لكن هناك خفايا يجب ان نعرفها من اهمها ان الدكتور خياطة لم نره يتحدث او يشارك باي شيء اثناء مؤتمر كرة السلة الاخير وكأنه جاء للمؤتمر على مضض متناسياً بانه نائب لرئيس اتحاد السلة وله الحق في ابداء رأيه ومناقشة كل قضايا سلتنا, ناهيك عن ذلك باننا لم نسمع منه اي شيء لا من قريب ولا من بعيد منذ تسمله لمهامه لذلك ارتأينا ان نتحدث معه لاماطة اللثام عن بعض الخفايا ولنستفسر منه سبب هذا البعد كيلا يفسر غيابه هذا بتفسيرات وتأويلات لا ترضيه وهو بغنى عنها لكن بعض من يحبون الكلام اطلقوا الشائعات حوله وبدأت الالسنة تلوكه وبعضها قد وصل الينا وفحواها بانه اي الدكتور خياطة غير مكترث لهذا المنصب ويتطلع اليه على انه منصب فخري لا اكثر, حتى انه لا يلتزم بالاجتماعات المقررة لاعضاء الاتحاد وهذه المعلومة وصلتنا من شخصية كبيرة باتحاد كرة السلة لذلك نقول لك على ضوء هذه المعطيات عذراً منك يا دكتور خياطة لاننا اخذنا من وقتك بضع ثوان والمشكلة لا يمكن ان تكون سببها وحدك وانما في العقل الذي اختارك لتمثل سلتنا وتكون بمنصب نائب لرئيس اتحاد لعبة كبيرة لدينا, لذلك نقترح ان يتم التغيير لان هناك يقبع العشرات من خبراتنا السلوية في زوايا مهملة ومنسية يستطيعون ان يقوموا باعمال جليلة في صمت واحترام ومحبة وهم بلا ادنى شك يمتلكون امكانيات حقيقية وتصميماً اكيدا للتفاني ولتقديم الشيء الجديد لسلتنا, اعذرنا يا دكتور خياطة الزمن لن يرحم تقصيرنا هذا والتغيير يجب ان يطال كل من يتقاعس عن تقديم العلاج الناجع لامراض سلتنا والتي تعرفها انت قبل واكثر من اي شخص وكما اجمع بعض النقاد على مقولة تغيير الاحكام والاشخاص بتغيير الازمان على ان المياه الراكدة اذا لم تتجدد بالروافد تفسد وتفقد صلاحيتها للاغتسال, لان امراض سلتنا بحاجة الى نشاط دؤوب وعمل ومتابعة وبذل الكثير من الجهود حتى نستطيع بعد هذا التعاضد من ايقاظ سلتنا من سباتها الذي طال احده, بغية اعادة هيبتها وبريقها الذي خبا منذ زمن بعيد ويجب ان نعلم قبل كل شيء بان اي منصب هو مسؤولية وليس امتيازا والاحساس بهذه المسؤولية ليست كلمات نتشدق بها او عبارات منمقة نهندسها وانما هي اداء وتفان ورحلة عمل مضنية وليست كما ينظر اليها البعض على انها شرف يتقلدونه وليست امانة يحملونها ونحن كصحافة رياضية حرة لن نقايض احدا على قناعتنا ولن نؤيد ابداً القناعات الهشة والبالية وسنكون شريكاً فعالاً في عملية التطوير, ولن نسكت عن اي حق .‏‏

المزيد..