رغم انه كان من المقرر ان يقوم فريق رجال كرة النواعير باجراء تمرينه الذي كان محددا في الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي, ورغم ان كافة لاعبي الفريق قد حضروا في الموعد المحدد لذلك التمرين الا ان المفاجأة التي حصلت هي عندما رفض هؤلاء اللاعبون النزول الى ارض الملعب لتنفيذ التمرين المذكور, رغم وجود كل من السيد اسامة الشامي المدير الفني للفريق والسيد عبد الناصر مكيس مدرب الفريق, ولأن الموقف الرياضي كانت حاضرة لذلك التمرين الذي يتم تنفيذه بشكل عملي , لذلك فقد سارعت وسألت السيد اسامة الشامي مدير الفريق عن سبب رفض اللاعبين لاجراء التمرين وعن ما اذا هو قد حرض اللاعبين وصرفهم من التمرين المذكور? فأجاب الشامي قائلا: انا لم اصرف اللاعبين ولم اقم ابدا بتحريضهم, وانما هم قد رفضوا تنفيذ التمرين, بعدما وجدوا ان ادارة النادي لم تقم بتنفيذ وعودها لهم بصرف رواتبهم ومكافآت الفوز المخصصة لهم, حيث ان ادارة النادي المذكور قد اجتمعت في مساء يوم الاثنين الماضي ورغم وجودي في ذلك الاجتماع الا ان هذه الادارة لم تطرح معي اي موضوع بخصوص صرف رواتب اللاعبين المتأخرة ومكافآتهم, لذلك وعندما سألني اللاعبون قبل تنفيذ التمرين, ماذا حصل معك بشأن رواتبنا, فقلت لهم بصراحة لم يحصل معي اي شيء لذلك فقد قرر هؤلاء اللاعبين وبعد سماعهم لذلك الكلام بعدم تنفيذ اي تمرين الا بعد ان يتم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية في موعدها وبدون اي تأخير,ويتابع الشامي كلامه قائلا: انني استغرب كيف كانت ادارة النادي تقوم بصرف رواتب اللاعبين في موعدها عندما كانوا يخسرون كافة المباريات التي خاضوها قبل ان تأتي الى ادارة الفريق والان وبعد ان اصبح هذا الفريق يحقق نتائج ايجابية ويفوز على فرق قوية اصبح اللاعبون لايقبضوا رواتبهم ومكافآتهم في موعدها, فهل هذا معقول? وعندما احرجنا الشامي وسألناه هل كلامك هذا يعني بأن هناك من يقوم بتحريض ادارة النادي على عدم تقبيض رواتب اللاعبين من اجل افشال عملك في ادارة الفريق? اجاب الشامي قائلا: انا لااقول ان هناك من يحرض ادارة النادي , لأنني لا اعتقد ان ادارة النادي تسمع كلام اي شخص ليس له علاقة بالفريق, ولكنني بصراحة لا اعرف ماذا يحصل.