هديل : لم نخسر بسهولة!
عادت بعثة منتخبنا الوطني للريشة الطائرة من ايران حاملة فضية وبرونزية ناعمة وبنفس الوقت حاملة سلة عتب واصابات اضاعت الذهب الموقف
الرياضي وبعد وصول بعثتنا الى دمشق بسلام اجرت اتصالاتها مع بعض لاعبات المنتخب وتأمن معها اتصالين الاول كان مع بطلة العرب هديل كريم فقالت: هديل الاصابة هي السبب?!
اولا في البطولة الاولى المرأة الاسلامية كانت المشاركة كبيرة والمنافسة قوية جدا وخاصة لوجود بطلات العالم من اندونيسيا وماليزيا وهذه الاخيرة حصدت جميع الالعاب بالفردي و الزوجي وبالفرق ايضا والاولى كان لها نصيب في مسابقة الفرق وعلى العموم اصطدمنا بمستوى قوي ورغم اني لعبت وايفا و نافسناهن ولم نخسر بسهولة وعذبناهن اثناء المباريات وبالنسبة لايفا دخولها دور ال¯16 فكانت قد ترأست مجموعتها كونها بطلة واول لعبة لها كانت بطريقة الباي ثم لعبت مباراة سهلة وفازت بها ثم واجهت بطلة ماليزية وخسرت امامها وخرجت من الدورة المنافسة.
وفي بطولة ستالايت تأهلت للدور 8 ولعبت مع صاحبة المركز الاول لكني لم استطع المتابعة بسبب اصابتي في يدي الا انني عوضت في مسابقة الزوجي مع ايفا احرزنا البرونزية اما ايفا فهي ايضا لولا اصابتها لاحرزت ذهبية الفردي فانسحبت في المباراة النهائية ونالت الفضية وعزت بطلتنا هديل سبب اصابتها لضعف التحضير الذي ادى اللعب بالريشة الطبيعي لتلك الاصابة لان الاجواء اختلفت طالما كنا نلعب باليونكس وانا تمرنت تمرينا واحدا فقط على الريش الطبيعي واضافت : لاعباتنا الصغيرات كن جيدات وخاصة اللاعبة بشرى مهاوش التي فازت في اول لعبتين .
وعلى العموم تؤكد هديل بأن المشاركة من هاتين البطولتين كانت ناجحة استفدنا منهما كثيرا ولولا الاصابة التي حالت بيني وبين متابعة المنافسة بعد دخولي دور ال¯8 وفزت بثلاثة اشواط والتي نصحني الاطباء هناك من عدم الاستمرار خوفا من تأزمها لحققت نتائج افضل معتبرة في نفس ا لوقت بان وضع الريشة جيد بمشاركتها والبطلة ايفا وعن توقعاتها لبطولة الشابات التي ستقام بالاردن لاحقا قالت: لا اعرف وربما لن اشارك وانهت حديثها بالقول: اللاعبين الصغار ممكن يطلع معهم شيء لكن بعد سنتين لان الكبار سيتركون اللعب غدا او بعد غد.
ورولا عادت بنفسية محطمة!?
اللاعبة الشابة رولا مطر وفي اول مشاركة خارجية لها اكدت ان المشاركة كانت ( كويسة وموكويسة) موضحة بانها كويسة لاننا نكتسب خبرة ونتعود على اللعب مع مستويات قوية جدا كلاعبات ماليزيا واندونيسيا اللواتي حصدن الالقاب والميداليات في البطولة الاولى وفي الثانية احرزت بطلتنا ايفا و هديل بعض المراكز وبالنسبة لي تقول رولا: هذه اول مشاركة لي كانت لاكتساب الخبرة ليس اكثر وهذه المستويات بصراحة جعلتنا نستغرب نحن وين و العالم وين !!? وتلك الدول مستعدة جيدا ومن خلفها مدربون محترفون اما نحن او انا شخصيا عسكرت لمدة اسبوع او اقل قليلا افتقدنا للمعسكر و للتدريب ورجعت محطمة نفسيا عندما شاهدت هكذا مستويات واؤكد نحن بحاجة لاربع سنوات حتى نصل لمستواهن وينقصنا المدرب الاجنبي الى جانب المدربين الوطنيين وبحاجة لمعسكرات وحتى لو كانت داخلية شريطة استقدام منتخبات قوية غير عربية مثل ايران او من دول اجنبية فالدول تتقدم ونحن مكانك راوح وعن توقعاتها لبطولة الشبابات القادمة قالت : لم اقرر بعد لكني اتوقع نتائج جيدة فيها وختاما شكرت المدرب يوسف ابو منذر على المعسكر العتيد الذي سبق المشاركة وشكرت ايضا رئيسة الاتحاد غير المقصرة معها حسب قولها واخر حديثها طالبت بدعم الريشة واكدت على ذلك ..