اعتبر حارس تشرين مصطفى كردغلي بان عدم اعتماده على كشوف نادي تشرين لهذا الموسم هو ظلم حقيقي له لانه كان ملتزما بتدريبات الفريق طيلة فترة استعداده لكنه قبل دورة تشرين تعرض لاصابة تمزق في الغضروف وصور الرنان المغناطيسي تثبت ذلك بعدها بدأ بعلاجها لكن البعض في الادارة لم يصدقوا كلامه واعتبروا الاصابة تمثيلا وهو يتهرب علما ان اداري الفريق شاهد صور الاصابة واضاف الكردغلي بانه عندما التحق بتدريبات الفريق لم يطلب شيئا من احد وكان يتمنى البقاء في نادي تشرين وعدم اعتماده لم يكن واردا وان المدرب انور عبد القادر سيعتمده هذا ما ابلغه به عضو الادارة محمد كيخيا ولكنه لم يعرف ماذا حصل حتى تم استبعاده علما بانه شارك لمدة شوط واحد في مباراة اليقظة التجريبية وكان سيشارك في ي دورة الشعلة الكروية واشار الكردغلي الى انه لن يكون بعد الان حجر كرسي وفي حال طلبوا منه العودة لن يعود الا ضمن شروط مادية مثله مثل بقية اللاعبين لانه شعر بالظلم وكان من المفروض من المعنيين عن كرة تشرين بألا يردون له الجميل بالاستغناء لانه عندما عاد من القرداحة الى تشرين الذي كان في الدرجة الثانية عاد بناء على طلب الادارة ورغم ذلك جلس على مقاعد الاحتياط بعدها سنتين وفي كل مرة كان يبتعد كان المدرب يطلب عودته وهذا ماحصل في ذهاب الموسم الماضي عندما طلبه المدرب مروان خوري وفي ختام حديثه اكد بأن اصابته في طريقها الى الشفاء وتمنى ان يعرف من وراء ابعاده عن تشرين وهو لن يتوقف عن التدريب وفي حال عرض عليه اللعب من قبل الاندية لن يتردد في القبول طالما ان ناديه استغنى عنه ..