عادت مؤخرا من ايران وبعد المشاركة في دورتها الاسلامية بعثة منتخبنا الوطني وكانت النتيجة ميدالية برونزية لفريق الزوجي وجاء منتخبنا رابعا رغم مشاركة ثمانية عشر دولة ومعظمها متقدم في مجال اللعبة الموقف الرياضي اجرت اتصالا هاتفيا مع المدربة الوطنية فوزية ديوب العائدة من الدورة ذاتها والتي اشرفت فيها على دورة تحكيمية هناك لمعرفة بعض ما جرى هناك وايضا كانت قد علمت الموقف الرياضي من مصادرها الخاصة ان ديوب استطاعت من خلال معارفها هناك من تأمين وجبة افطار للمنتخب سورية بالريشة الطائرة ذكور وايضا تأمين سيارة تأخذهم الى حيث يقع الفندق الذي ينزل فيه المنتخب والذي يبعد على مكان وجود فندق ديوب حوالي تسع ساعات بالقطار وعلى فكرة المصادر نفسها اكدت للموقف الرياضي ان عند وصول منتخب رجال سورية للريشة الطائرة الى المطار لم يكن هناك من يستقبله ابدا ابدا لماذا?
في البداية رحبت بنا كثيرا فوزية ديوب على الهاتف وقالت الموقف الرياضي اول من اتصل بي بعد عودتي امس من ايران فشكرا لهذا الاهتمام بي وبعدما أخذت نفسا تابعت قولها ان هذه الدورة كانت جيدة حيث شارك فيها حوالي /41/ دولة ومنها المانيا- الصين- امريكا- سيلان- سورية- العراق- الاردن-ماليزيا- الباكستان وغيرها من الدول وطبعا لاننسى الدول المستقلة وعن كرة الطاولة اضافت لقد شارك بها ثمانية عشر دولة ومعظمها متقدم في مجال الطاولة وعلى سبيل الذكر-ماليزيا- باكستان- الصين- ودول روسيا وقد احرز الفريق السوري المركز الرابع على مستوى البطولة كلها وفي مسابقة الزوجين حقق الفريق السوري المركز الثالث والميدالية البرونزية عن طريق اللاعبتان /سها انوس نينار الخطيب وايضا تمكنت اللاعبة السورية لارا صدير من الفوز على حاملة الذهبية للدورة ذاتها في العام الماضي الباكستانية وهذا كله يعكس ان مستوى اللعبة جيد جدا.
اكملت حديثها معنا لقد سافرت انا قبل سفر البعثة السورية كون ان هناك دعوة لي من السيدة فائزة رفسنجاني للاشراف على دورة تحكيمية تقام هناك وفعلا كنت هناك مشرفة على الدورة والتي شاركت فيها عدة دول عربية واجنبية والسيدة ديوب القت هناك محاضرة بعنوان طريقة الارسال وقد شارك في الدورة دول متقدمة في مجال اللعبة والتحكيم وهي الصين- ماليزيا- باكستان-دول روسيا- المانيا- السويد وغيرها وفوزية ديوب كان الحكم الدولي العربي الوحيد.
وعندما سألنا السيدة ديوب عن الاعلام والدورة بشكل عام قالت صدقا لا استطيع الكلام والايام القادمة سوف تكشف كل شيء ولكن الاعلام كان غائبا تماما هنا وهناك رغم وجود اعلامية مرافقة للدورة من سورية لكنها كانت بعيدة عن الاعلام وايضا يجوز ان سبب غياب الاعلام عنا هناك ان الاماكن بعيدة بين الملاعب والصالات والفنادق ولكن اقطع لكم وعدا انه في حديث اخر سوف اتكلم عن كل شيء جرى معنا هناك ام من ناحية الاقامة فإنها كانت جيدة وعلى فكرة الحكمات كن في فندق والاداريات واللاعبات كن في الفندق والحق يقال ان الانسة رجاء دوغوط في كثير من الاحيان كانت لاتسترح او تأكل طول النهار وذلك بسبب متابعتها الدقيقة لكل اعضاء البعثة والذي بلغ حوالي /80/ امرأة من حجوزات المطار والسفر والعودة انها انسانة في غاية المسؤولية ناجحة وعندما قلنا للسيدة ديوب في نهاية حديثنا معها عن وضع الريشة الطائرة وما جرى مع فريق الرجال قالت ومن قال لكم عن هذا قلنا لها هو عملنا قالت هذا واجبي اتجاه وطني واتجاه الرياضة التي احبها ولكن اقول اي شيء وعن ذلك الامر لأنه يخص الريشة الطائرة ولاعلاقة لي بهم وانهت السيدة ديوب حديثها معنا بالتوجه بالشكر العميق الى الاستاذ حسام ضويحي والموقف الرياضي على اهتمامها بلعبة كرة الطاولة وتمنت لهم دوام التوفيق والنجاح.