رغم البداية المتعثرة لفريق الساحل في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لكن هذه البداية لم تفقد عشاق ومحبي الفريق الامل بعودة فريقهم الى المنافسة وتثبيت اقدامه في دوري الثانية نحن منذ البداية لم نشارك البعض التفاءل بان الفريق سينافس للصعود للدرجة الاولى رغم تمنياتنا بان يحصل ذلك لكن الحلم شيء والواقع شيء اخر ولانني قريب من تحضير الفريق قلت اذا بقي الفريق في الدرجة الثانية هو انجاز بحد ذاته ويجب علينا ان نكون واقعيين في تقييمنا للفرق ولانترك عشاق الفريق ينسجوا احلاما وردية لفريقهم الذي سيشارك العام المقبل في دوري الدرجة الاولى كماصور لهم البعض ذلك واعود واقول رغم البداية غير الجيدة للفريق لكن باستطاعته ان ينهض من جديد وامكانيات اللاعبين افضل من الذي قدموه وخبرة الجهاز التدريبي جيدة اذا لا ينقص الفريق الا الاصرار و العزيمة وعدم اليأس وان يثق اللاعبون بقدراتهم وامكانياتهم عند ذلك تأتي النتائج الجيدة.
رغم كل شيء نطلب من جميع المهتمين في كرة القدم بطرطوس ا لوقوف مع فريقهم ودعمه وان لا يتركوه يواجه مصيره لوحده ثم يقفوا على الاطلال يتباكوا على وضع كرة القدم في المدينة الكرة الان في ملعب الجميع فماذا ينتظرون لتقديم العون والمساعدة لفريقهم ومنذ الان اقول لهم ان النادي سقط الساحل الى الدرجة الثالثة وسوف تمر فترة طويلة على ان يعود اليها مجددا وان بقي فيها يمكن ان نجده في اعوام قريبة في الدرجة الاولى ان توفر له الدعم و الامكانيات واشياء كثيرة معروفة اذا كرة القدم في النادي على مفترق طرق تكون او لا تكون ولنترك خلافاتنا جانبا لان مصلحة النادي واستقراره مطلب الجميع ولا يتذرع فلان وعلان بخلافات مع هذا وذاك لان الخلافات شيء والعمل ضد مصلحة الفريق شيء اخر والذين يضعون العصي في العجلات لا يستطيعون ان يتباهوا و يتشدقوا بحب النادي كما يدعون الفريق الان في الدرجة الثانية واخذ الكثير من الجهد والتعب والمال حتى وصل الى ماهو عليه الان لنا ملاحظات واعتراضات ومواقف كثيرة على طريقة اعداد الفريق وتحضيره واستقدام اللاعبين ومواضع اخرى لكن هذه المواقف لا تدفعنا للتخلي عن الفريق وانتظار خسائره لنشمت به الذي يحب يعطي وغير ذلك ليس حب النادي للمحافظة كلها وليس لاشخاص يمكن ان نتفق معهم او نختلف الاشخاص يأتون ويرحلون والنادي باق..