760 ليرة ليومين شطرنجيين!

لعبة الشطرنج من الألعاب المتميزة في محافظة السويداء وهذا ما اشاد به المهندس طارق حامد عضو اتحاد اللعبة والحكم الدولي والمتمثلة بوجود اندية في الدرجة الاولى سابقاً مثل نادي عرى ونادي الرحى واربعة اندية في الدرجة الثانية بالاضافة الى ان اللعبة متميزة في مجال الفئات الصغيرة لوجود القاعدة لهذه الفئة اما بالنسبة لفئة السيدات فهي تحتاج الى اهتمام وتدريب وصقل ومتابعة والمشكلة الكبرى في فريق الرجال بعدم المتابعة في للعبة لانه يوجد مدرب قادر على العطاء يستطيع ان يطور اللعبة وهي مشكلة عامة في كافة المحافظات لابد من اعادة النظر في تأهيل المدربين بتكثيف عدد الدورات واعادة النظر في اسلوب التدريب حتى نستطيع بناء قاعدة على اسس علمية سليمة وهذا يتطلب وجود مدرب اجنبي والذي اصبح لاتحاد اللعبة يطالب فيه منذ اكثر من 15 عاماً من المكتب التنفيذي ولازال اسوة ببقية الالعاب الاخرى الذين يستقدمون المدربون الاجانب علماً ان اعضاء اتحاد اللعبة كلهم من الخبرات واصحاب الانجازات على صعيد اللعبة وخاصة رئيس الاتحاد هاني البيطار بطل سابق قادر على العطاء اذا توفرت الامكانات المتاحة اي المادة بالاضافة مساعدة المكتب التنفيذي له وتعاونها معه ولابد من الاشارة الى ان سورية البلد الوحيد على المستوى العربي لا يوجد فيها صالة شطرنج واحدة تصلح لاستضافة بطولات دولية وهي تفتقد الى كافة التجهيزات اللازمة من طاولات وكراس ورقع واحجار وكمبيوترات وساعات شطرنجية وهذا ما يؤثر على واقع اللعبة في كافة المحافظات السورية.

fiogf49gjkf0d


ولكن بالرغم من كل هذه الصعوبات التي تعاني منها لعبة الشطرنج في سورية مازالت متفوقة عربياً وحتى على المستوى الآسيوي وآخر مشاركة عربياً حصلت سورية على 8 ميداليات مختلفة علماً نعاني ايضاً في قلة العدد المشاركين في البطولات الخارجية ونتساءل لماذا تأخر تطبيق مرسوم رقم 7 حتى نتمكن من تقديم التسهيلات الممكنة لنشر اللعبة وتطويرها وبالتالي تقديم الرواتب للمدربين واللاعبين ورفع اجور الحكام وهي من اهم المشاكل يوجد تجني كبير بحقهم مثال مهما كانت عدد الجولات احياناً 11 جولة يتم صرف حد ادى لاربع جولات مع العلم ان الحكم يتواجد لمدة اسبوع او اكثر من ثماني ساعات يومياً وفي نهاية الاسبوع يتم صرف له 760 ليرة سورية لا تكفي لمصروف يومين.‏


ونتساءل من المسؤول عن هذه القوانين ولماذا لا يتم تعديلها حتى الآن اسوة ببقية الالعاب الاخرى وخاصة اغلب الحكام يدفعون من جيبهم مما نضطر لخسارة كفاءات عالية من جهود المدربين والحكام معاً.‏

المزيد..